لم يعتذر الرئيس محمد مرسى خلال المائة يوم الأولى من حكمه سوى مرتين، كانت الأولى عندما اعتذر أثناء خطابه بجامعة القاهرة عقب أدائه اليمين الدستورية، وكان اعتذاره موجهاً للطلاب الذين تم تأجيل امتحاناتهم بسبب زيارته للجامعة، حينها قال فى بداية خطابه: «قبل أن أبدأ حديثى معكم أوجه حديثاً خاصاً إلى أبنائى طلاب جامعة القاهرة، الذين تأجلت امتحاناتهم اليوم، وهم فقط فى كليتى الحقوق والآداب، وسوف يؤدون الامتحان فى الفترة المسائية، وتأجل الامتحان الذى كان فى الصباح، إلى يوم الخميس 11 يوليو، وأُعلِموا بذلك، وأرجو أن يتقبلوا منى اعتذارى عن تأجيل امتحاناتهم». المرة الثانية كانت أثناء الاحتفال بعيد الفلاح فى قاعة المؤتمرات بالأزهر، بسبب سوء التنظيم، الذى ساد عملية دخول الفلاحين للقاعة، حينها قال الرئيس فى نهاية خطابه: «فى النهاية أنا عرفت أن بعض الإخوة منكم أثناء الدخول زعلوا بعض الشىء من طريقة الدخول، فأنا أعتذر لهؤلاء، وأعتذر لهؤلاء جميعاً».