ما زال الجدل مثارا بشأن رأس التمثال الذي عُثر عليه في ترعة نجع العروبة بقرية البراهمة في قفط جنوب محافظة قنا، بعدما قررت جهات التحقيق ندب لجنة من هيئة الآثار المركزية للوقوف على أثرية القطعة من عدمها، بعدما تضاربت أقوال اللجنة الثلاثية الأولى حول القطعة، والمرجح أنه حجر غير فرعوني. ندب لجنة من «آثار القاهرة» وعُقدت، أمس، لجنة ثلاثية من «آثار قنا» لمناظرة رأس التمثال التي عُثر عليها في ترعة نجع العروبة أثناء عمليات تبطين المصرف الخاص بالنجع وسط أكوام الحجارة، ولكنها فشلت في تحديد ما إذا كانت القطعة أثرية أو غير ذلك، ما دفع جهات التحقيق إلى ندب لجنة من «آثار القاهرة» للفصل في هذا الأمر. والقطعة المشتبه في أثريتها أثارت الجدل في البداية عندما تم إخفائها من قبل المقاول ومهندس في المشروع لدى عامل وألقي القبض عليهم، وبعد ساعات تم العثور عليها رغم إنكارهما في البداية خلال التحقيق في مركز الشرطة، ولكن مباحث مركز الشرطة عثرت عليها داخل حوش منزل عامل يدعى «حشمت.أ»، ووضعتها تحت تصرف النيابة. إخلاء سبيل المتهمين وبحسب مصدر أمني ل"الوطن"، خرج المتهمون على ذمة التحقيقات انتظارا لقرار اللجنة الجديدة التي ستناظر رأس التمثال، وصدور قرار جديد بشأنهم من جهات التحقيق. كان اللواء مسعد أبو سكين مدير أمن قنا، تلقى إخطارا، يفيد العثور على رأس تمثال في مشروع تبطين ترعة نج العروبة في فقط ووجود خلافات بين مقاول ومهندس عليها، وعلى الفور تم الانتقال إلى موقع الحدث وتم فحص الواقعة واستكمال التحقيقات . فيما واصلت الوحدة المحلية لمجلس مدينة قفط غلق المحجر في وادي اللقيطة الذي جلب هذه القطعة التي يشتبه في أثريتها حتى فحص المحجر، وذلك بحسب تصريح محمد موسى، رئيس مجلس مدينة قفط.
