الديهي: مصر تحضر لحدثين عظيمين في نوفمبر المقبل لن تنساهم البشرية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد حرص مصر على إعلاء وصون حقوق المواطنين، تزامنًا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وأهم ما تم خلال عام 2021، هو إطلاق الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان، وإعادة تشكيل المجلس القومي الخاص بها، موضحًا أن مصر مهتمة اهتمامًا حقيقيًا بمفاهيم حقوق الإنسان وتحويلها لواقع يمارس على الأرض ممارسة مؤسسية ومجتمعية.
بعض الملاحظات حول حقوق الإنسان تكون في نطاقها السليم
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن لدينا تقبل كبير لجميع الملاحظات ومناقشتها، وهناك بعض التقارير المفبركة والموضوعة لتحقيق أهداف سياسية، مشيرًا إلى أن بعض الملاحظات حول حقوق الإنسان تكون في نطاقها السليم.
وتابع أنه بعد نكسة 2011، كان هناك الكثير من المغالطات، ودولة في حالة عدم الاستقرار وكان هناك محاولة للتفخيخ من الداخل، وكنا نواجه مشكلة الحفاظ على الدولة، والفصيل المناوئ للدولة كان يتحدث أن مصر لا يوجد بها حقوق الإنسان، والآن أصبحت الدولة قوية وراسخة وعادت هيبتها، ولا مزايدة على سيادة القانون في مصر، وحقوق الإنسان مصانة بحكم القانون.
من يخطئ الآن يتم محاسبته وفقًا للقانون
وأشار نشأت الديهي، إلى أن من يخطئ الآن يتم محاسبته وفقًا للقانون، إذ أن مصر في عصر لا يمكن أن ننجح في إخفاء شيء، ونؤمن أنه لا يوجد ما نخاف منه، معقبًا: «مفيش على راسنا بطحة، ولدينا إيمان ثابت بضرورة الاستماع للرأي الأخر».
وقال إن شهر نوفمبر القادم، سيشهد حدثين عالميين لن تنساهم البشرية على الأراضي المصرية، أحدهما في شرم الشيخ وهو قمة المناخ، والآخر في القاهرة وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي ينتظره العالم أجمع، وستكون مصر دولة عالمية، وبوصلة ومؤشر لجميع وسائل الإعلام في العالم.
استعدادات شرم الشيخ يجب أن تجعل مصر قيمة حقيقة تضاف للعالم
وأوضح، أن استضافة شرم الشيخ لقمة المناخ من حيث عدد المشاركين، وتوقيت انعقاد القمة التي تستغرق أسبوع، تعد فرصة لتقديم مصر للعالم وكذا المساهمة فب تنشيط السياحية، مشيرًا إلى أنه بقمة المناخ لا بد أن تكون جميع السيارات المستخدمة تعمل بالغاز الطبيعي على الأقل، وأن تكون الخضرة كاسية على الطرق، ويجب أن تكون استعدادات شرم الشيخ، بمثابة أمر عظيم يمثّل القيمة الحقيقة لمصر لإضافتها للعالم أجمع، وإبراز ما حققته في مجال البيئة وما ساهمت به في قضية المناخ وتوفير الطاقة البديلة والنظيفة ضمن الخطة التنمية.