قال محمد همام، جار الشاب «يوسف محمد العباسي»، أحد ضحايا حادث الشيخ زايد، الذي وقع صباح الجمعة، وراح ضحيته 4 شباب بينهم «يوسف»، إن الشاب صاحب ال 17 عامًا، كان عاشقًا لتربية الحمام منذ صغره، وأضاف: «كان شهم وجدع ومن أطيب الناس في المنطقة والكل يشهد له بأخلاقه». جنازة مهيبة لضحية حادث الشيخ زايد وتابع جار الضحية في بث مباشر أجرته معه «الوطن»: «علمت بخبر وفاته في تمام الساعة 5 الفجر، وأسرعنا لمكان الحادث، كان المشهد مؤسفا للغاية». آخر لقاء وزاد جار الفقيد، بقوله إن آخر لقاء جمعه به، كان صباح الخميس الماضي، حيث تقابلا صدفة بالقرب من أحد المحال التجارية، وتناولا العصير سويًا، وأكد أن الجميع في حالة صدمة، وأن أحدا لا يصدق طريقة وفاته، وتابع: «لكن دا قدره من ربه وحضر تشييع جثمانه المئات من الجيران والكثير ممن كان يعرفه وتم تشييعه في جنازة مهيبة». حادث الشيخ زايد تفاصيل الحادث المؤلم، كانت صباح أمس الجمعة، في شارع النزهة بمدينة الشيخ زايد، حيث اصطدمت سيارة ماركة «آستون مارتن»، يستقلها نجل رجل أعمال شهير، بسيارة أخرى ماركة هيونداي إكسل، يستقلها الضحايا ال 4، مما أدى لانقلاب السيارة الأخيرة، ووفاة الضحايا في الحال. كسر في الجمجمة التقرير الطبي الخاص بالمتوفى «يوسف» والصادر عن مستشفى زايد، أكد أنه حضر إلى المستشفى جثة هامدة، مصابا بكسر في قاع الجمجمة، ونزيف بالفم والأنف، وكسور في أنحاء متفرقة بالجسد، وتم وضعه جثته في ثلاجة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرّحت بدفنه، هو وباقي الضحايا. النيابة تحقق وأكدت النيابة العامة، في بيان لها، أنها تباشر تحقيقات موسعة في الحادث، وأكدت التحقيقات أن المتهم قائد السيارة المتسببة في الحادث، خضع لعملية جراحية داخل أحد المستشفيات، فأمرت النيابة بسحب عينات بول ودم منه، للوقوف على تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، كما أمرت بعرضه عليها فور تحسن حالته.
