قال اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن بعض الإعلاميين بالغوا في تناولهم للأحداث في سيناء وبخاصة حادث سيناء الإرهابي، مشيرًا إلى أن الشؤون المعنوية والمتحدث باسم الجيش هما المصدران الوحيدان للمعلومات وأي شخص آخر يعبر عن وجهة نظره فقط. وطالب سيف اليزل، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم، الإعلاميين الالتزام بالمعايير المهنية في تغطية ما يحدث في سيناء، لافتًا إلى أنه تم تدشين مركز إعلامي للقوات المسلحة لتزويد الإعلاميين بالمعلومات، وهو مزود بعناصر محترفة وأحدث الأجهزة والنقل المباشر للأحداث. وأشار سيف اليزل، إلى أن الأنفاق تتسبب في مقتل المصريين كل يوم، قائلًا: "لدينا معلومات تؤكد تورط حركة حماس في الهجوم الإرهابي"، لافتًا إلى أن حماس مؤيدة للإخوان ولا تريد الخير لمصر، مضيفًا أن "غالبية القبائل السيناوية وطنيين، لكن هناك عائلات تعادي الوطن منها عائلات المنيعي وشيتة". ونوه الخبير الإستراتيجي، أن طبيعة التعديلات على قانون القضاء العسكري، التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرًا، تشمل محاكمة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي، مشيرًا إلى أن القضاء العسكري يتمتع بميزة التفرغ التام للنظر في الدعاوى المقدمة أمامه، إضافة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات والأحكام الرادعة دون النيل من حقوق المدعى عليه. وتابع أن خطط التنمية في سيناء مؤجلة لحين استقرار الأوضاع الأمنية، موضحًا أن "هناك دول ساعدت بالأموال والمعلومات العناصر الارهابية من حركة حماس في تنفيذ حادث الشيخ زويد الإرهابي، الذي يختلف عن سابقيه سواء في التنفيذ أو عدد الضحايا، وتعتبر نقلة نوعية في استخدام السلاح وتكتيك منفذيه". وقال: "حتى يتغير موقف مصر من حركة حماس، لا بد أولًا من تسليم المجرمين المطلوبين لديها، وكل من قتل وساعد على قتل أي مصري".