أعلنت نيكاراجوا، الخميس، قطع علاقاتها الدبلوماسية ب تايوان مع الاعتراف ب «صين واحدة» تمثلها الحكومة في بكين، وقال وزير خارجية نيكاراجوا، دينيس مونكادا، في بيان، إن حكومة الصين تمثل الطرف الوحيد الذي يمثل قانونيا الصين بأسرها، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية. وأضاف مونكادا، أن حكومة نيكاراجوا، قطعت اعتبارا من أمس الخميس، العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وتوقف كل الاتصالات والعلاقات الرسمية معها. من جانبها، انتقدت واشنطن، القرار، وقالت وزارة الخارجية الامريكية، إنه لا يعكس إرادة شعب نيكاراجوا لأن حكومتها لم تنتخب بحرية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأوضح المتحدث باسم الوزارة الأمريكية، نيد برايس، أن واشنطن تشجع جميع الدول التي تقدر المؤسسات الديمقراطية والشفافية وسيادة القانون وتعزيز الرخاء الاقتصادي لمواطنيها على توسيع المشاركة مع تايوان. بكين تدعو واشنطن إلى التوقف عن تصريحاتها وأفعالها الخاطئة بشأن تايوان وفي سياق متصل، دعا متحدث باسم البر الرئيسي الصيني، أمس الخميس، واشنطن، إلى التوقف عن تصريحاتها وأفعالها الخاطئة فيما يتعلق بقضية تايوان، والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة للقوى الساعية لما يسمى استقلال تايوان. وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، «ما شياو قوانج»، ردا على تصريحات استفزازية صدرت عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وسلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني، إن واشنطن يجب أن تلتزم بمبدأ صين واحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الصين والولايات المتحدة. وأضاف «قوانج»، إن من يلعبون بالنار سيحترقون في النهاية، مشيرا إلى أن حل قضية تايوان من شؤون الصين الداخلية، ولا يسمح بأي تدخل خارجي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية. وأضاف «سنسعى إلى إعادة التوحيد السلمي بأقصى قدر من الإخلاص والجهود، ولكننا سنضطر إلى اتخاذ إجراءات صارمة إذا استفزتنا القوى الانفصالية الساعية لما يسمى (استقلال تايوان) أو اضطرتنا إلى اتخاذ إجراء أو تجاوزت الخط الأحمر».