نعى حزب مصر الثورة، شهداء الوطن الأبرار، الذين استهدفتهم يد الإرهاب في كمين "كرم قواديس"، بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، معربًا عن إدانته للهجمات الإرهابية التي تتعرض لها مصر، وأسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من الضباط والجنود المصريين خلال الفترة الماضية. ووجه "مصر الثورة"، في بيان له، اليوم، تحية لكل شهداء الواجب والقوات المسلحة والشرطة المصرية ورجالها المخلصين، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف ورائهم، ومستعد أن يفديهم بكل ما يملك من أجل حماية الدولة، وأخذ ثأر كل شهيد سالت دمائه على أرض الوطن. وأشار الحزب، إلى ضرورة تحالف كافة القوى السياسية لتضع مصلحة الوطن نصب أعينها من أجل الوقوف ضد الإرهاب الغاشم، الذي يريد تقسيم مصر ويسقط هيبتها، موضحًا أن الأعداء يتربصون بمصر ويريدون زعزعة الاستقرار وإسقاط الوطن، مؤكدًا أن هذا لم ولن يكون أبدًا حتى آخر قطره من دماء المصريين. ولفت الحزب، إلى أن ما يفعله الإرهاب لن يثني عن مواصلة البناء، بل يزيد من عزيمة وإصرار المصريين، مطالبًا القيادة السياسية بمحاكمة جميع الإرهابيين المتورطين في مثل هذه الأحداث أمام المحاكم العسكرية طبقًا للدستور لكونهم قاموا بالاعتداء على منشأت عسكرية، ونظرًا للحرب الشرسة التي تشهدها البلاد ضد قوى أجنبية تتربص بمصر. وطالب الحزب، بإرجاء الاستحقاق الثالث لحين الانتهاء من حالة الطوارئ، التي حددها مجلس الدفاع الوطني في سيناء، حرصًا على استقرار الدولة والانتباه للأمن القومي حتى لا تسقط أية مكاسب حققتها ثورة 30 يونيو، مناشدًا السلطة القضائية بسرعة القصاص من الإرهابيين، وأن تكون هناك عدالة ناجزة لمن هم خلف القضبان من القيادات الإرهابية، حتى يتحقق الردع وألا يستهان بأعداء الوطن.