قالت شركة «ديدي»، الصينية، عملاق خدمات النقل، إنها ستبدأ في الشطب من بورصة نيويورك، وتخطط للإدراج في بورصة هونغ كونغ، بعد ستة أشهر من إعلان شركة Didi عملاق التكنولوجيا المدرجة في الولاياتالمتحدة، قرارها وفق دراسة متأنية. قواعد لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية جاء إعلان شطب الشركة من بورصة نيويورك، بعد أقل من 24 ساعة من إنهاء لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية القواعد التي تسمح لها بشطب الأسهم الأجنبية لفشلها في تلبية متطلبات التدقيق، وفقاً ل«CNBC». وستسمح تلك القواعد للهيئة بتنفيذ قانون محاسبة الشركات الأجنبية القابضة في الولاياتالمتحدة، والذي تم تمريره عام 2020 بعد أن رفض المنظمون الصينيون مرارًا طلبات من مجلس مراقبة محاسبة الشركات العامة، الذي تم إنشاؤه عام 2002 للإشراف على عمليات تدقيق الشركات العامة. إيقاف أنشطة أكثر من 200 شركة في البورصات الأميركية وقد تؤدي القواعد الجديدة التي أعلنت الخميس، إلى إيقاف أنشطة أكثر من 200 شركة في البورصات الأميركية، ويمكن أن تجعل بعض الشركات الصينية أقل جاذبية للمستثمرين. سهم الشركة يتراجع 44% منذ طرحها وتراجع سهم شركة Didi بشكل حاد الأسبوع الماضي، بعد التقارير التي تفيد بأن المنظمين الصينيين طلبوا من المديرين التنفيذيين للشركة، صياغة خطة لإلغاء إدراجها من بورصة نيويورك، ويقال إن المنظمين الصينيين يريدون نقل ديدي العملاق الصيني لخدمات النقل من بورصة نيويورك للأوراق المالية بسبب مخاوف بشأن تسرب بيانات حساسة، وشهدت أسهم الشركة تراجعا بنسبة 44٪ منذ طرحها العام الأولي في 30 يونيو الماضي، حيث أغلقت عند 7.80 دولار في تداولات يوم الخميس. 30% حصة أوبر وسوفت بنك في شركة ديدي وتطبيق Didi هو أكبر تطبيق في الصين لطلب سيارات الأجرة، ويحتوي على الكثير من البيانات حول طرق السفر والمستخدمين، وتمتلك «أوبر، سوفت بنك» مجتمعتين أكثر من 30٪ من Didi، وهو ما يعرض حصص تلك الشركات في التطبيق للخطر، وانخفضت أسهم SoftBank في اليابان بنسبة 2.5٪ اليوم الجمعة. وقال «آرون كوستيلو»، الرئيس الإقليمي لآسيا في Cambridge Associates، يوم الجمعة بعد انتشار الأخبار: «أعتقد أن الصين أوضحت أنها لم تعد تريد إدراج شركات التكنولوجيا في الأسواق الأمريكية، لأنها تضعها تحت سلطة المنظمين الأمريكيين»، وفقاً ل«CNBC». وكانت الهيئات الناظمة الصينية، طلبت شطب شركة ديدي غلوبال Didi Global لخدمات النقل التشاركي للركاب من بورصة نيويورك (NYSE)، بسبب مخاوف بشأن تسرب بيانات حساسة، وفقاً ل«بلومبرج».
