أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإرهابي الغاشم على كمين للقوات المسلحة جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أودى بحياة 27 قتيلًا، سائلًا المولى عز وجل أن يجعلهم من الشهداء، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، وداعيًا بالشفاء للمصابين الذين وصل عددهم ل 26 مصابًا. وناشد زايد رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي، باتخاذ إجراءات قوية ورادعة لاقتلاع الإرهاب من جذوره، والبدء في خطة عاجلة اليوم وليس غدا لمحاربة الإرهاب، بعد أن أصبح يهدد الأمن القومي المصري. وطالب زايد باستدعاء جزء من الاحتياطي لتمشيط كل المنازل في رفح والشيخ زويد والعريش ويستمر لمدة 6 أشهر على الأقل، وذلك لتدمير ما قد يوجد بتلك المدن من أنفاق، مشيرا إلى أن منازل تلك المناطق باتت أشد خطرا لما فيها من أنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة والمجرمين والقتلة والإرهابيين، بحسب قوله. وشدد زايد على ضرورة ترحيل أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح اللذين يبلغ عددهم 100 ألف نسمة، وتسكينهم في مناطق أخرى، وإبعادهم عن أى تهديدات يرضخون لها من جانب الإرهابيين والمهربين، مؤكدا أن أهالي تلك المدن يتم تهديدهم من جانب تلك الجماعات، وهو ما حدث عندما قتلت جماعة أنصار بيت المقدس العميد محمد السلمي ابن قبيلة السواركة، وذبح أربعة من أبناء سيناء أيضا، وكذلك تأديتهم لصلاة العيد في وضح النهار دلل على ما يتعرض له أهالي سيناء من تهديدات. وأكد زايد أن الخطر الحقيقي، الذي تتعرض له مصر، يتمثل في تلك المدن الثلاث لقربها للحدود مع إسرائيل وفلسطين، وإذا لم تجفف منابع الإرهاب في تلك المناطق، فسيكون الحال أسوأ مما هو عليه، ونحن على يقين انه لو حدث ذلك فلن تحدث أى عملية إرهابية مرة أخرى في تلك المناطق، وفي جميع أنحاء مصر.