سورة البقرة وآية الكرسي تحفظان قارئهما من الهم والحزن

نصح الشيخ رمضان عبد المعز، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، بقراءة سورة البقرة يوميًّا، مثل قراءة آية الكرسي، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما».
فضل قراءة سورة البقرة كل يوم
وقال في فيديو له، إن سورة البقرة فيها آية الكرسي واسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى وإذا استرحم رحم، ويوجد آخر آيتين في سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه، بأن تكون كفاية له من الهم والمحن والكرب.
كما أشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة».
وفي حديث آخر، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتكم مَقَابر، إنَّ الشيطان يَنْفِرُ من البيت الذي تُقْرَأُ فيه سورة البقرة»، لافتًا إلى أن القرآن الكريم كله عظيم.
الكرسي.. أعظم آية في كتاب الله
وعن فضل آية الكرسي، أكد «عبدالمعز»، أنها أعظم آية في كتاب الله، ففيها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى، والنبي أبلغ أنه ذكر في 3 سور: «البقرة، آل عمران، طه»، ومن يقرأها يجد أن «الحي القيوم» لم تذكر في القرآن كله إلا في ال3 سور.
قال تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ» (البقرة: 255)
وأوضح أنه من سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أن نقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة نصليها، لأن من يقرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لا يمنعه من دخول الجنة إلَّا الموت.