«س و ج».. كل ما تريد معرفته عن تطوير مجمع التحرير

تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أنشطة صندوق مصر السيادي.
الرئيس يوجة باستغلال أصول الدولة
ووجة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة قيام صندوق مصر السيادي بدراسة ممتلكات وأصول الدولة غير المستغلة على النحو الأمثل، والتي جاء على رأسها تطوير مجمع التحرير، وترصد «الوطن» في التقرير أبرز الأسئلة حول استغلال مجمع التحرير وتعظيم المنفعة منه.
س: ما هي خطة تطوير مجمع التحرير؟
ج: تتلخص الخطة في تحويل مجمع التحرير لمبنى متعدد الوظائف والأغراض يشمل أنشطة ثقافية وفندقية وتجارية متنوعة.
س: كيفية اختيار الشريك أو المطور؟
ج: يتم ذلك عن طريق طرح مزايدة علنية والبت في الطلبات المقدمة لاختيار أفضل العروض.
س: ما هي آلية الشراكة بين الصندوق والمطورين؟
ج: نموذج الشراكة سيقوم على مساهمة الصندوق السيادي بالأصل المتمثل في المجمع والدراسات الفنية والرفع المساحي، فيما سيسهم الشريك أو المطور العقاري بالتمويل ومكونات التطوير الأخرى، وستكون عملية التأهيل قائمة على تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات فندقي وتجاري وإداري وثقافي، على أن يتم تحويل المنطقة في منتصف المبنى إلى مجموعة من الإنشاءات المتنوعة كالبنوك والمطاعم.
ما هي أهم مميزات منطقة مجمع التحرير؟
ج: تتميز المنطقة بوجود جراچين كبيرين وهما جراچ التحرير وجراچ عمر مكرم مما سيدعم تحويله لمول يستقبل المئات دون إحداث شلل مروري.
س: ما الهدف من تطوير المجمع؟
ج: يتيح تطويره إلى تنويع مصادر التمويل لزيادة تنافسية وإنتاجية الاقتصاد وتحديد أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
س: ما القيمة التاريخية لمجمع التحرير؟
ج: مجمع التحرير يعود تاريخ إنشائه إلى 70 عاماً بموجب تكليف ملكي كأول مبنى إداري يضم دواوين الحكومة في مصر وحمل اسم «مجمع الحكومة»، ثم تم تغيير اسمه فيما بعد ل«مجمع التحرير» حاليا، والمكون من 13 طابقا بمساحة بنائية 58 ألف متر مربع و1356 غرفة على الوضع الحالي، ويعتمد في تصميمه على الهندسية الميسرة الخالية من الزخارف والنقوش الخارجية.