قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية تستهدف الكشف على حوالي 15 ألف سائق لحافلات المدارس سنويًا، مضيفا أنه جرى تخصيص الخط الساخن 16023 لتلقي شكاوي الأهالي وأولياء الأمور. وأضاف «عثمان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، اليوم الأحد، أن الحملات يشارك فيها صندوق مكافحة الإدمان والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمرور والأمانة العامة للصحة النفسية. حملات مفاجئة للكشف على السائقين وأشار إلى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 16023 يواصل تلقي الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، موضحًا أنه يجرى نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يجرى فصله من المدرسة، وأيضًا تحرير محاضر، وإحالتها للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأشار إلى أن حملات الكشف على تعاطي المخدرات بين سائقي الأتوبيسات مستمرة طوال العام، ويجرى تكثيف حملات الكشف على تعاطي المخدرات بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تعميم الحملات خلال الفترة المقبلة، لتشمل السائقين المهنيين أيضًا. نسب تعاطي السائقين للمخدرات وأكد أن حملات الكشف المبكر عن التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية، والتي نظمت بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمرور ووزارتي الصحة والتربية والتعليم كانت نسبة التعاطي للمواد المخدرة ما بين سائقي الحافلات المدرسية 12%، في 2017 عندما بدأت هذه الحملات. ونوه بأن النسبة وصلت حاليا ل1% تقريبا، وهذه نسبة غير مردية، والهدف هو الوصول ل0%، لأنه من غير المقبول أن يقود شخص الحافلة المدرسية تحت تأثير المخدرات.
