وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، قرار قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، استدعاء وزراء دون آخرين للتحقيق، بأنه خلل إجرائي، مضيفا، أنه طالب منذ عام بتحقيق دولي حول الانفجار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وتسبب انفجار ضخم في 4 أغسطس 2020 بمقتل 214 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين، عدا عن دمار واسع في العاصمة اللبنانية«بيروت»، فيما عزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات كبيرة من «نيترات الأمونيوم» بلا تدابير وقاية، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. وفي وقت لاحق، تبين أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة. «جنبلاط»: قاض التحقيق لم يطلب استدعاء كل الناس وهذا خلل إجرائي وأوضح جنبلاط، أن البيطار طلب استدعاء فئة معينة ولم يطلب كل الناس وهذا خلل إجرائي، فكان من المفترض استدعاء كل من تدور حوله شبهة من أكبر رئيس إلى أصغر موظف لكي يكون هناك تساو. وتابع «جنبلاط» قائلا- تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لثورة 17 أكتوبر- إن «من يحاولون أن يتماشوا مع الثورة ويقولون إنهم من الجدد نقول لهم لا فأنتم جزء من هذا النظام»، معتبرا بشأن الأصوات المطالبة بالفيدرالية، أن هذا الطرح يعني تقسيم وتدمير البلد، مضيفا: «خبروني بين وين ووين وكل البلد 10452 كلم مربع، خبروني كيف بتركب معكم». وأحيا لبنانيون، أمس الأحد، الذكرى الثانية لانتفاضة أكتوبر، بمسيرة وسط العاصمة بيروت، نددت بالتدخلات الإيرانية التي تعرقل بناء بلدهم وتجره إلى أتون الصراعات. من جانبه، توعد النائب عن «حزب الله»، حسن فضل الله، الجيش اللبناني، زاعما أن المجزرة الدموية في الطيونة سيكون لها تداعياتها الكبيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وشهدت منطقة الطيونة في العاصمة «بيروت»، الخميس الماضي، أعمال عنف تخللها استخدام الرصاص والقذائف، على إثر تحرك نفذه مناصرون لحركة «أمل» و«حزب الله»، احتجاجا على استمرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في التحقيقات بملف انفجار مرفأ بيروت، خلفت 7 قتلى وعشرات الجرحى.
