اعتاد موظف بمستشفى أبشواي المركزي، على آداء الصلوات في المسجد، متمسكا بصلاة الجماعة، وكعادته دخل المسجد مثل كل يوم لقضاء صلاة المغرب حتى انتهى من آداء الصلاة، وما إن انتهى من التسليم يميناً ويساراً حتى سقط أرضاً فجأة فاعتقد الجميع أنّه سقط مغشياً عليه، والتف الجميع حوله وحاولوا إفاقته إلا أنّه لم يرد واستدعوا أحد الأطباء الذي أكد لهم وفاته متأثراً بأزمة قلبية حادة، ليصدم الجميع من وفاته بعد ثوان من الصلاة بينهم، قائلين أنّ تلك علامة حُسن الخاتمة. وفاة موظف عقب الصلاة في المسجد وتوفي «محمود محمد عبد العاطي الزغيبي»، إخصائي الخدمة الاجتماعية بمستشفى أبشواي المركزي بمحافظة الفيوم، عقب أداءه صلاة المغرب، حيث توفي في المسجد، أمس الأربعاء، إثر إصابته بأزمة قلبية داهمته فجأة خلال صلاة المغرب. مستشفى أبشواي والإسعاف ينعيان وفاته ونعت إدارة مستشفى أبشواي المركزي، وفاة إخصائي الخدمة الاجتماعية بالمستشفى الراحل، داخل المسجد مؤكدين أنّ وفاته داخل المسجد من علامات حسن الخاتمة، داعين له بأن يتغمده الله بالرحمة والمغفرة ويلهم أسرته الصبر والسلوان، ونشروا نعياً له على الصفحة الرسمية للمستشفى عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». كما نعى مرفق الإسعاف بالفيوم، وفاة محمود الزغيبي، في بيان له، حيث جاء في البيان: «يتقدم العاملون بهيئة الإسعاف المصرية – فرع الفيوم، بخالص العزاء لجميع الزملاء بمستشفى أبشواي المركزي في وفاة الزميل الخلوق محمود الزغيبي، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى». أزمة قلبية تنهي حياة موظف داخل مسجد وقال محمود أحمد عبد الكريم، نائب مدير مستشفى أبشواي، إنّ زميلهم توفي عقب إصابته بأزمة قلبية خلال آداء صلاة المغرب في المسجد، مؤكداً أنّه كان دائماً عوناً للناس، ويتميز بالطيبة والأدب والأخلاق العالية، ويشهد له الجميع بحسن الخلق. وشدد على أنّ الراحل كان محبوباً من الجميع لذلك خيّمت حالة من الحزن على جميع العاملين بالمستشفى، الذين يدعون له بأن يرزقه الله الفردوس الأعلى خصوصاً بعد وفاته في المسجد التي تعتبر من علامات حسن الخاتمة، ويصبرهم ويصبر أسرته على فراقه ويلهمهم الصبر والسلوان.