قال الفريق صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة، اليوم، إنه إذا كانت حرب أكتوبر هي العبور الأول فثورتي 25 يناير و30 يونيو، هما العبور الثاني للحرية والديموقراطية، وأن الاحتفال بنصر أكتوبر في عيده ال41 يأتي بالتزامن مع مرحلة هامة، ونقطة تحول في التاريخ المصري والتي قادها الشعب ومن ورائه القوات المسلحة. وأضاف "صبحي"، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه اللواء رضا فاضل، رئيس أركان حرب المنطقة الشمالية العسكرية، أثناء احتفال مكتبة الإسكندرية بالعيد 41 لنصر أكتوبر اليوم، أن الأمة العربية إذا اتحدت فإن النصر قادم لا محالة وحدث ذلك خلال نصر أكتوبر، ويتكرر في تلك المرحلة. وشدد على ضرورة بناء وطن عربي متحد بعيدًا عن التبعية، مؤكدًا أن بناء القوة هو السبيل الاوحد لبناء ذلك، وأن الشعب المصري هو من أسس الدولة قبل التاريخ، وهو من أنشئ الجيوش. وأشار إلي أن نصر أكتوبر سيظل فخر كبير لمصر والمصريين، ونقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وغير النصر استراتيجيات الحرب على مستوى العالم، ووضع مصر في المرتبة السادسة على مستوي العالم، وأثبت العديد من الحقائق في مقدمتها أن القيادة المصرية قادرة على التخطيط والتنفيذ. ومن جانبه دعا الدكتور خالد عزب، مدير قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، القوات المسلحة إلى أن تتعاون مع المكتبة لإصدار كتاب يوثق تاريخ حرب أكتوبر لحظة بلحظة، وإصداره بالتزامن مع مرور 50 عامًا علي نصر أكتوبر المجيدة. وأوضح، أن المكتبة بالفعل بدأت في مشروع الكتاب من خلال تجميع كافة الأرشيفات من دول العالم خاصة دولة بريطانيا، ليعد هذا الكتاب تاريخ يوثق ما حدث بالحرب للأجيال القادمة، لافتًا إلي ان هناك تقرير عن صناعة المدافع في مصر منذ بداية العصر المملوكي، والخطة المتكاملة لتوثيق تاريخ البحرية المصرية العسكرية منذ عهد محمد على باشا.