أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ان نصر أكتوبر المجيد هو العبور الأول للشعب المصري وأن ثورتي 52 يناير و03 يونيو هما العبور الثاني للحرية والديمقراطية.. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سعيد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية خلال احتفالية للقوات المسلحة بذكري نصر أكتوبر تحت عنوان »ثورة من أجل مستقبل أفضل» أمس الأول بمكتبة الاسكندرية. وأضاف: ان الجيش المصري هو الأقدم علي مستوي العالم.. وأن نصر أكتوبر سيظل مبعث افتخار للشعب المصري والشعوب العربية ونقطة تحول في التاريخ المصري، ووصفها بأنها غيرت الاستراتيجيات العسكرية المصرية ووضعتها في المراتب الأولي عالميا.. وأوضح ان نصر أكتوبر قدم العديد من الحقائق التي أثبتت ان القيادة المصرية قادرة علي التخطيط والتنفيذ، قائلا: «عندما يتم التعاون والتنسيق فإن النصر قادم والأمة العربية عندما تقف صفاً واحداً فالنتيجة المؤكدة هي النصر لا محال».. مشيرا إلي أن نصر أكتوبر بمثابة درس لبناء مصر الحديثة. وأضاف وزير الدفاع، ان ما حدث بنصر أكتوبر يتكرر بصورة ما في تلك المرحلة الجديدة التي يتم فيها إعادة بناء شرق أوسط جديد يستلزم البعد عن التبعية وبناء القوة لأنها الضمان والسبيل لتصحيح مسار الأمة العربية ووضعها في المقدمة.. لافتا إلي ان الاحتفال بمرور 04 عاما علي حرب أكتوبر يتزامن مع بداية مرحلة مهمة ويمثل نقطة تحول في التاريخ المصري يقودها الشعب المصري العظيم.. وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن نصر أكتوبر المجيد، تحت عنوان «المفاجأة».