البحوث الفلكية: 3 زلازل تحدث في مصر يوميًا

أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا علاقة بين الزلزال الذي وقع أمس في جزيرة كريت في نفس اليوم الذي وقع فيه زلزال 1992 الشهير بمصر، لافتًا إلى أن الزلزال الذي وقع يبعد عن الحدود المصرية ب420 كيلو مترا وكانت أقرب نقطة له هي منطقة مرسى مطروح، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة تشهد زلازل متوسطة وفوق متوسطة نظرًا لأنها منطقة تصادم بين قارتي أفريقيا وأوروبا.
لا يمكن منع الزلازل.. هناك إجراءات يجب الالتزام بها مثل عدم التدافع
وأوضح القاضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، أن اليابان وإيران شهدتا زلازل في الأمس، مشيرًا إلى أنه لا يمكن منع الزلازل ولكن هناك إجراءات وسلوكيات يجب الالتزام بها مثل تدافع الناس وتزاحمها.
وأشار القاضي إلى أن كل المدن الجديدة التي بنتها الدولة تدخل تحت الكود الإنشائي للزلازل، وكذلك الطرق والكباري والأنفاق، وطرق السكك الحديدية، مطالبا برفع الوعي في التعامل مع الزلازل، مشيرا إلى أن رئاسة مجلس الوزراء أصدرت دليلا إرشاديا للتوعية من مخاطر الزلازل، وتم توزيعه على جميع المحافظات والمواطنين.
وأكد القاضي أن الأراضي المصرية تشهد زلازل بشكل يومي بمعدل زلزالين أو 3 زلازل يوميًا، لافتًا إلى أنه يتم الإعلان عن هذه الزلازل يوميًا عبر موقع المعهد.
تغيير حزام الزلازل يحتاج إلى ملايين السنين
ونفى «القاضي» دخول مصر في حزام الزلازل، مشددًا على أن مصر لم تدخل حزام الزلازل ولن تدخل حزام الزلازل لآلاف السنين نظرًا لأن تغيير حزام الزلازل يحتاج إلى ملايين السنين.
ولفت القاضي إلى أن بعض المواطنين بدأوا يشعرون بالزلازل، مؤكدًا أن شمال البحر الأحمر وخليجي العقبة والسويس هما أكثر أماكن تشهد زلازل بشكل يومي، مشيرًا إلى أن التنمية العمرانية فيها جعلت المواطنين يشعرون بالزلازل.
وأشار إلى أن منطقة وادي حجول بين السويس والقاهرة تشهد زلازل أيضًا، مشددًا على أننا لم ندخل حزام الزلازل ولكننا عمَّرنا مناطق الزلازل وسكنا فيها.
وشهدت جنوب جزيرة كريت على بعد 314 كم شمال مرسي مطروح، هزة أرضية ولم تتسبب في وقوع أى خسائر في الأرواح والممتلكات.