29 عامًا مرت على أقسى ظاهرة كونية مرت على مصر «زلزال 1992»، والذي ضرب مصر في الثالثة و9 دقائق عصر يوم 12 أكتوبر، وتسبب في وفاة المئات وإصابة تشريد الآلاف في الشوارع، والغريب في الأمر أن هذا اليوم حدث فيه العديد من الهزات الأرضية ولكن في سنوات مختلفة، إلا أنها كانت أقل قوة من «زلزال 92»، وآخرها اليوم الثلاثاء. هزة أرضية تضرب القاهرة والجيزة والمحافظات الساحلية وشعر سكان القاهرة والجيزة والمدن الساحلية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، اليوم الثلاثاء، بهزة أرضية خفيفة، وكشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان، أن الزلزال منبعه جزيرة كريت اليونانية، وحدث في تمام الساعة 11:25 دقيقة بقوة 6.4 ريختر. وتابع أن زلزال «كريت» وقع على بعد 314 كم شمال مرسى مطروح، إلا أنه لم يشكل أي خطر على الأرواح أو المنشآت بحسب، لافتًا إلى أنه له توابع يجري العمل على رصدها، ولكنها تكون أقل نسبيًا من الزلزال الرئيسي. هزة أرضية 2013 في نفس يوم «زلزال 92» وارتبط يوم 12 أكتوبر بالهزات الأرضية بمصر، بداية من «زلزال 92» الأكبر والأكثر خطورة وكارثية، ومرورا بأكثر من هزة خفيفة تكررت بعده في عدة سنوات، منها في السبت 12 أكتوبر 2013، والذي شعر به سكان معظم أنحاء القاهرة، عند الساعة الثالثة و11 دقيقة و52 ثانية، مستمرًا لعدة دقائق. عودة: زلزال اليوم ليس له علاقة بما حدث في 92 وذكر الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات صحفية وقتها، أن قوة الزلزال بلغت 6.8 على مقياس ريختر، ومصدره من جزيرة كريت اليونانية، وهي الجزيزة ذاتها التي خرج منها زلزال اليوم الثلاثاء. وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ل«الوطن»، أنه لا علاقة بين زلزال 1992، والذي حدث اليوم في جزيرة كريت، لافتًا إلى أن ما حدث اليوم عمقه 25.7 كم، وحدث بمنطقة تعتبر نشطة للزلازل.