تقدم خالد علي عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الوزراء، بطلب لهيئة المحكمة، لإعادة استدعاء الإعلامي وائل الإبراشي وسماع أقواله من جديد. وأكد علي، خلال مرافعته، أن وائل الإبراشي طالب الهيئة في جلسة مايو الماضي بالرجوع للفيديوهات لعدم تذكره الواقعة بالتحديد، إلى جانب المطالبة بسماع 9 شهود آخرين لم تستمتع المحكمة إليهم حتى الآن، من أصل 43 شاهدًا بالقضية. في السياق ذاته، صمم عضو الدفاع على عرض باقي المحتويات الفيلمية المُحرزة الخاصة بالواقعة محل القضية، وطالب المحكمة بالسماح لدومة بالحديث من داخل قفص الاتهام. من جانبه، وصف الناشط السياسي أحمد دومة، قفص الاتهام بالقفص الحيواني غير الآدمي، محملًا هيئة المحكمة مسؤولية تفاقم وتدهور حالته الصحية، حيث أنه يجلس في القفص منذ الصباح الباكر على مدار أربع ساعات منتظرًا انعقاد الجلسة، حد قوله. وأضاف دومة، أن المكان الذي تم نقله للعلاج يعد مكانًا غير آدمي، موضحًا أنه تقدم بالعديد من الطلبات لنقله للعلاج بمستشفى خاص على نققته الخاصة، إلا أن مسؤولي الداخلية رفضوا ذلك، فى الوقت الذي تسهل فيه النيابة العامة إجراءات الطلب، حد قوله. وطلب دومة، من هيئة المحكمة التوضيح، متسائلًا: هل مصدر رفض الطلبات صادر من هيئة المحكمة الموقرة؟، معللاً أنه لا يثق في أقوال رجال الشرطة. ووجه دومة حديثه للقاضي مطالبًا إياه أن ينحي خصومته مع الثورة جانبًا أثناء نظر الدعوى، كما طالب بالكشف عن المتهم الحقيقي الذي قتل وأصاب وسحل أثناء الأحداث التي تقوم عليها هذه الدعوى، قائلًا "من السهل فضحه بالمستندات، ولكن ما نرجوه أن نوضح بالدليل وأن يتسع صدر المحكمة". يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، تنظر اليوم، محاكمة الناشط السياسي أحمد دومة و268 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الوزراء، والتي وقعت في ديسمبر 2011.