استمعت محكمة جنايات القاهرة، منذ قليل، إلى مرافعات دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة رفح الثانية"، والمتهم فيها عادل حبارة و34 آخرين من قيادات خلية "المهاجرين والأنصار". وطلب محامي المتهم محمد يوسف، الحكم ببرءاة موكله، ودفع ببطلان إذن القبض والتفتيش لبنائه على تحريات منعدمة، وتمسك على عدم التعويل عليه لوجود عبث في ساعة إصداره ولم يسجل التاريخ كتابيًا، إضافة إلى عدم جدية تحريات الرائد محمد العزازي باعتبارها تحريات مكتبية. ودفع المحامي أيضًا، بقصور التحريات في عدم معرفة نشاط المتهم وتناقض التحريات مع أقوال مجريها أمام المحكمة، وطالب بعدم الأخذ بأقوال المتهم الخامس عشر "إبراهيم يوسف"، لأنه كان بقبضة الأمن وتمت تلك الأقوال تحت إجبار وإكراه معنوي، حسب قوله، مؤكدًا خلو الأوراق من ثمة دليل على انضمامه لأي جماعة تحت أي مسمى.