فصل جديد يكتبه الشعب التونسي، في مقاومة إرهاب تنظيم الإخوان، فمنع عددًا كبيرًا من الشعب التونسي أمس، وصول نواب من حركة النهضة الإخوانية لمقر البرلمان، بينما كانت قوات الأمن تطوق المكان، إذ حاول عدد من النواب، التمرد على التدابير الرئاسية بتعليق نشاطهم ورفع الحصانة عنهم، واقتحام مقر مجلس النواب، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب». دعوات لحل المجلس نهائيا وإجراء انتخابات مبكرة وأوضح التقرير، أن عددا من المواطنين الداعمين للرئيس التونسي قيس سعيد، اعترضوا على محاولة بعض النواب اقتحام المجلس، ورفعوا في وجوههم شعارات تُنادي بحل المجلس وملاحقة جماعة الإخوان قضائيًا، إذ خرج المئات من التونسيين لساحة باردو لمنع النواب من الاقتراب من مقر مجلس النواب، رافعين شعارات تدعو لحل المجلس نهائيًا وليس تجميد عمله فقط، مع المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. رئيس تونس :لن أخضع لأي ابتزاز أو مساومة في الحق وأشار التقرير، إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيّد، أكد أنه لن يخضع لأي ابتزاز أو مساومة في الحق، وأنه اختار طريقًا آخر لصناعة تاريخ جديد لتونس، مضيفًا: «الحقيقة بدأت تظهر للعيان، ومن أراد أن يشكك ويحبط العزائم فليعلم أنه سيصطدم بجدار سميك ستتكسر عليه كل محاولات الابتزاز أو فرض اختيارات معينة». نواب يشيدون بتجميد عمل البرلمان من ناحية أخرى، أشاد بعض نواب البرلمان بقرار قيس سعيد بتجميد مجلس النواب. قال العياشي زمال، النائب عن الكتلة الوطنية، إن البرلمان انتهى سياسياً وأخلاقياً، فيما ذكر طارق الفتيتي، النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب، أنّ البرلمان انتهى بصيغته الحالية، وأنه يرفض عودة نواب المجلس المجمدة أشغاله، مشيراً إلى أنّ قرارات الرئيس قيس سعيد كانت صفعة لكل منظومة ما قبل 25 يوليو، لا سيّما الطبقة السياسية التي اعتمدت منهجا خاطئا.