أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، ذبح المواطنين الأبرياء من أبناء سيناء، لمجرد تعاونهم مع الجيش المصري، معتبرا أن ذلك تهديد واضح لجميع أهالي سيناء، مطالبًا بتصفية جماعة "أنصار بيت المقدس". وقال "زايد"، في بيان: "جميع الغزوات قديمها وحديثها دخلت مصر من الشمال الشرقي، وشمال سيناء هي الحصن الشرقي لمصر، وهي عبارة عن 6 مراكز، وتعد رفح والعريش والشيخ زويد من أخطر المراكز، حيث يوجد لها حدود مع غزة وإسرائيل، وإجمالي عدد سكان تلك المراكز حوالي 220 ألف نسمة، والشيخ زويد من أخطرهم، وسكانها قبليين، أما العريش بعضهم من البدو وبعضهم وافدين". وأضاف: "الخطر الحقيقي على مصر والمشاريع التنموية في سيناء مثل قناة السويس الجديدة والقديمة، والجديدة يتطلب إعادة تركيب رفح والعريش والشيخ زويد أو ترحيلهم في أماكن آمنة، لأن الأنفاق الموجودة في منازلهم أكثر من الخارج، ومهما قتل الجيش المصري منهم يحل محلهم عدد آخر". وأشار "زايد"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، والسلفية الجهادية، وتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، عملاء لأمريكا والغرب بإدارة إيرانية، متابعًا: "في عهد مرسي انطوت جميع المجموعات التكفيرية تحت اللواء السلفي صلاح أبو إسماعيل الذي تربطه مع خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان اتفاقات، ووعدهم بجهاز من الشرطة لتنفيذ المحاكم الشرعية التي أسسها محمد الظواهري في سيناء، وعين لها قضاه للإمارة الإسلامية في سيناء بدعم من مرسي، الذي عين الطهطاوي خال أيمن الظواهري، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية". وأوضح "زايد"، أن "القاعدة ولدت من رحم جماعة الإخوان عندما أقنع عبدالله عزام الإخواني أسامة بن لادن بالجهاد في أفغانستان، وتأسست القاعدة في بداية التسعينات". ولفت إلى أن "اعتراف حكام إيران بأن أمريكا لن تستطيع اختراق حركة طالبان دون مساعدة طهران، في الوقت الذي تطرد فيه القاعدة الروس من أفغانستان لصالح أمريكا، هنا يتضح بأن الطائفية مصالح.. عندما تتفق إيران مع القاعدة لتمكين أمريكا في أفغانستانوالعراق". وقال: "نشاهد في اليمن قوات أحمد علي عبدالله صالح، تُسلم صنعاء للحوثيين، بالرغم من أنهم شيعة، وعلي عبدالله صالح سني، وأيضًا قوات المالكي في العراق سلمت داعش شمال العراق، وليعلم الجميع أن المخطط الأمريكي الغربي مستمر، وإيران تنفذ بواسطة العملاء بالقاعدة أو داعش أو الجهاديين، وما الطائفية إلا سلاح يستخدم لهؤلاء الخونة المرتزقة، وسوف نكشف المشتركين معهم من داخل مصر، ويسعون إلى السيطرة على البرلمان المقبل".