الإحصاء: 5.9 مليار دولار التبادل التجاري بين مصر والسعودية خلال النصف الأول من 2025    يديعوت أحرونوت العبرية: وفد إسرائيلي قد يتوجه إلى الدوحة قريبا لاستئناف مفاوضات غزة    بعد مفاوضات.. تل أبيب تستعيد إسرائيليا محتجزا بلبنان منذ عام    محافظ سوهاج يعتمد نتيجة الدور الثاني للإعدادية بنسبة نجاح 92.3%    حملات الدائري الإقليمي تضبط 15 سائقا متعاطيا للمخدرات و1123 مخالفة مرورية    وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ أسوان مشروعات الخطة الاستثمارية    محافظ المنوفية: النزول بدرجات القبول ببعض مدارس التعليم الفني للتدريب والتعليم المزدوج    نقيب الصحفيين: تقديم بلاغ ضد «ڤيتو» مؤشر يجب التوقف أمامه في ظل غياب آليات واضحة لتداول المعلومات    الكشف عن امتلاك كوريا الشمالية قاعدة عسكرية سرية تنذر بخطر نووي على شرق آسيا والولايات المتحدة    "الأونروا": 1من كل 3 أطفال يعاني سوء التغذية في قطاع غزة    «نتنياهو» يصعّد هجومه ضد رئيس وزراء أستراليا    الشباب والرياضة تبدأ تعميم الترتيبات التنفيذية بعد تصديق الرئيس على تعديلات قانون الرياضة    مواجهات مرتقبة في إفتتاح دوري المحترفين    شرط هويلاند للرحيل عن مانشستر يونايتد    جامعة بنها الأهلية تطلق احتفالية أسبوع الابتكار وتدشن منصة «Inoventre Gateway»    «عبداللطيف» يلتقي وزير الخارجية الياباني (تفاصيل)    حالة الطقس اليوم الخميس 21 أغسطس في القاهرة والمحافظات.. درجات الحرارة تصل ل43    النيابة تسلمت نتيجة تحليل المخدرات.. تجديد حبس السائق المتهم بدهس 9 أشخاص بكورنيش الإسكندرية    بسبب خلافات أسرية.. زوج يتخلص من زوجته ويصيب نجلته في الدقهلية    بسمة داوود صحفية في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» (صور)    وزير السياحة: مصر أصل علم المصريات ومهد الحضارات.. ويجب استعادة صدارتها في هذا المجال    وكيل وزارة الصحة تُفاجئ وحدة طب أسرة الشهيد خيري وتحيل المقصرين للتحقيق    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى رأس الحكمة ويوجه بسرعة تشكيل فرق عمل لرفع كفاءتها    ندوة حول التأمين الصحي الشامل وتطوير الخدمات للمواطنين في بورسعيد    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 126 مخالفة لمحال غير ملتزمة بمواعيد الإغلاق    خلال 24 ساعة.. ضبط (385) قضية مخدرات وتنفيذ (84) ألف حكم قضائي    رابيو يعرض نفسه على يوفنتوس    من حريق الأقصى إلى مواقع غزة.. التراث الفلسطيني تحت نيران الاحتلال    رفضه لجائزة ملتقى الرواية 2003 أظهر انقسامًا حادًا بين المثقفين والكتَّاب |السنوات الأولى فى حياة الأورفيلى المحتج    تكريم المخرجة والكاتبة الإسبانية مرسيدس أورتيغا في مهرجان الإسكندرية السينمائي المقبل    دار الإفتاء: سب الصحابة حرام ومن كبائر الذنوب وأفحش المحرمات    صعود مؤشرات البورصة هامشيا بمستهل تعاملات جلسة نهاية الأسبوع    «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية»: الأعياد مناسبة لمراجعة النفس والتقرب إلى الله    وزير الإسكان يعلن الانتهاء من إجراء القرعتين 17 و18 للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بالعبور الجديدة    ريبيرو يمنح لاعبي الأهلي راحة سلبية ويستكشف المحلة    هندسة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة "صنع في مصر"    هل يوجد زكاة على القرض من البنك؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الوزراء يصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن شخصين    3 وكلاء جدد بكلية الزراعة جامعة عين شمس    إجازة المولد النبوى .. 3 أيام متتالية للموظفين    تشمل 21 مستشفى.. تعرف على خطة "الصحة" للتوسع في خدمات زراعة الأسنان    هل يجوز سؤال الوالدين عن رضاهم عنا؟.. أمين الفتوى يجيب    القبض على البرلماني السابق رجب هلال حميدة سببه قضايا شيكات بدون رصيد    وصول قيادات الجامعات لافتتاح معرض التعليم العالي بمكتبة الإسكندرية |صور    كامل الوزير يتفقد المجمع المتكامل لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان    عاجل- مصر تدعو اليابان لإنشاء منطقة صناعية كبرى والتعاون في تحلية المياه واستضافة مؤتمر "جيدا" الدولي    القاهرة الإخبارية: مصر ترسل قافلة المساعدات الإنسانية العشرين إلى قطاع غزة    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    نجم الأهلي السابق: عمر الساعي كان «ضحية» كولر.. وأتمنى انضمامه للمنتخب    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    "تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    الإسماعيلي يتقدم باحتجاج رسمى ضد طاقم تحكيم لقاء الاتحاد السكندرى    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نعيم: 'مرسي' كل تاريخه في الجهاد 6 شهور.. و'الطهطاوي' كان رجل القاعدة في الاتحادية
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 21 - 02 - 2014

صرح نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر ل'الأسبوع': فقهيًا 'السيسي' الأقرب للرئاسة لعلمه بالحرب وداعش' مؤامرة أمريكية والشاطر مسئول عن مذبحة رفح
الجماعة أهم عميل للأمريكان.. ومرشدهم الأول كان عميلًا
الإخوان رجعوا من أفغانستان مليونيرات من نهب أموال الإغاثة الإسلامية
جمال عبدالناصر خدم الإسلام أكثر من 'البنا' وإخوانه
اتهم القيادي السابق في تنظيم الجهاد المصري 'نبيل نعيم'، جماعة الإخوان الإرهابية بنهب أموال الإغاثة التي كانت مخصصة للإنفاق علي المجاهدين في أفغانستان، وكشف نعيم ل'الأسبوع' عن مخطط 'مرسي'، للتنازل عن 600 كيلو متر من أراضي سيناء لتهجير سكان قطاع غزة، وفق مخطط إسرائيلي تم وضعه منذ سنوات.
وقال نعيم: إن خيرت الشاطر قام بتمويل القيادي الجهادي محمد الظواهري 'شقيق زعيم تنظيم القاعدة' لتوحيد الفصائل الإرهابية في سيناء ضد الجيش المصري والترويج لعجز الجيش عن حفظ الأمن في سيناء، مؤكدًا أن مؤسس داعش 'إبراهيم عواد' عميل للمخابرات الأمريكية وأنه انضم للزرقاوي وقتله بعدها بشهر، وأوضح أن عمل داعش في مصر صعب لاختلاف الأوضاع عن العراق وسوريا..
* يتردد أن الإخوان يعدون مرشحًا جديدًا للانتخابات الرئاسية القادمة، هل هذا اعتراف منهم بالواقع الجديد وسقوط دولتهم بعد وهم عودة مرسي؟!.
** لقد سبق السيف العذل، إن الشعب يثق في قواته المسلحة ويثق في المشير السيسي الذي انتجته ثورة 30/6، فإذا قدم الإ خوان أحدًا واعترفوا بالواقع ام لا فلن يقدم ذلك شيئًا جديدًا لهم، ولكنهم لا يريدون انقطاع الدعم الأمريكي القطري الذي يأتي في حالتين: انتخابات رئاسية أو إنشاء الجيش الحر في مصر، وهم يريدون استنساخ أنفسهم من جديد من خلال تحالف دعم الشرعية ولا أدري أي شرعية؟، إن الشرعية أسقطها الشعب ولا شرعية إلا للشعب، ألم يقل مرسي ذلك؟!، أنا أري أن الإخوان أخذوا كل الفصائل الداعمة لهم إلي الجحيم والعاقل عليه أن يقرأ التاريخ.. إن الإخوان ينتقلون علي مدي تاريخهم من هزيمة إلي هزيمة ومن خزي إلي خزي ومن عار إلي عار.
* هل يدعم الإخوان الفريق سامي عنان؟!.
** الفريق عنان رجل لا يقرأ الواقع وهو فاكرها سبوبة، يأكل منها عيش ولا يري توجهات الجماهير، وأنا أطالب النيابة الإدارية بالتحقيق معه في تضخم ثروته وهو أول مطلب يجب أن ينفذه المشير السيسي وهو القضاء علي الفساد خاصة أصحاب القصور والمزارع والفيلات، لأن الفساد يأكل مجهود الأمة وهي أول مصداقية من المشير يقدمها للشعب..
* التمويلات المالية الكبيرة التي يحصل عليها الإخوان من أمريكا وقطر وتركيا هل تدخل في عملية تمويل مرشحهم المرتقب للرئاسة وما مكاسب الأطراف الممولة؟
** الإخوان هم أداة أمريكا وأزلامها في المنطقة لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهم بطبيعتهم منذ أن أسسهم حسن البنا وهم عملاء حتي أن حسن البنا نفسه كان عميلًا للانجليز، وأول لقاء تم بين البنا والسفير الأمريكي 'إيرلان' سنة 1947 كان في الزمالك وكان المترجم محمود عساف.. قال السفير الأمريكي للبنا: نحن أمام جهاد موحد وهو جهاد اليساريين وانتشار الفكر الاشتراكي في العالم، أنت بالرجال والمنابر ونحن بالمال، يعني الإخوان طول عمرهم عملاء، وقضية التخابر التي أدين فيها الشاطر والعريان مع السفير الأمريكي فرانسسكو وأخذ كل واحد منهم '5' سنوات ما هي إلا قضية تجسس علي البلد، وقبل انتخاب مرسي تم استدعاء مدير المخابرات الأمريكية لجلسة سرية في الكونجرس وقالوا له: نحن في مشروعنا دعم جماعة الإخوان في مصر فهل في هذا الدعم تكون أمريكا قد دعمت جماعة إرهابية؟!، فقال: لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال ولكن ما أعرفه أنني ومنذ 10 سنوات أن الإخوان تريد التمكين لنفسها في مصر ولديهم تنازلات مبهرة في الصراع العربي - الاسرائيلي، إذن الإخوان لا يهمهم وطن أو أرض أو شعب، هم يريدون السيطرة علي الحكم بأي ثمن.
* ما تعليقك علي دعووة تحالف دعم مرسي لمصالحة شاملة سماها الفرصة الأخيرة؟!.
** هذا هروب من الواقع والمصير الأسود الذي واجههم وسيواجههم بعد أن التفوا حول الجماعة الإرهابية وأصبح تحالفًا حقيرًا والكلام عن المصالحة الآن هو الجديد من التعليمات الأمريكية التي جاءت في
ال'DHL' بعد الضربات القاصمة التي تلقتها الجماعة من الشعب المصري، هذا التحالف يريد استنساخ الإخوان من جديد ولكن الشعب واعٍ ولن يسمح بذلك مرة أخري بعد أن خرج في ثورته يهتف 'يسقط حكم المرشد'..
* علي ذكر التمويل من يمول الجماعات الإرهابية في سيناء؟
** سيناء بها 8 فصائل جميعهم يحصلون علي التمويل من قطر بعد أن وحدهم محمد الظواهري، وقد اعترف أنه حصل علي 25 مليون دولار من خيرت الشاطر لقتال الجيش المصري، وكان عندهم خطة لنسف كوبري السلام وتفجير نفق الشهيد أحمد حمدي وعزل سيناء وإعلانها إمارة إسلامية بعد مواجهة الجيش المصري في سيناء..
* ومن يمول 'داعش' التي تقول إن مصر ستكون محطتها المقبلة؟
** إبراهيم عواد، مؤسس داعش كان معتقلا في السجون الأمريكية في العراق وفي مفاجأه غير متوقعة تم الإفراج عنه ثم انضم إلي أبو مصعب الزرقاوي وبعدها بشهر قتل الزرقاوي، وتم تأسيس تنظيم 'داعش' حيث انفق '10' ملايين دولار أمريكي علي إنشاء التنظيم وقد وجه تنظيم داعش ضربات مؤلمة للقاعدة وقضي عليها في العراق ولكن الظواهري اكتشف ذلك بعد أن انتهت القاعدة، إذن زعيم داعش أمريكي ينفذ أغراضها في العراق وما حولها، أما عن دخول داعش مصر فهذا تصور بعيد لأن من عوامل نجاح الحروب هي الجغرافيا، وقد جاءني ذات يوم وجلس مكانك المستشار الأول لأوباما وكان قد أرسله لي الدكتور سعد الدين إبراهيم، فقلت له إنكم ستخسرون الحرب في أفغانستان فقال: كيف؟ قلت: لأن الجغرافيا تقاتل مع الأفغان لأنه لا أحد ينتصر علي الجغرافيا، كذلك في سيناء ممكن القيام ببعض العمليات من الموجودين فيها ولكن الجيش سوف يقضي عليهم..
* كلامك ينقلنا لمحطة العلاقات الأمريكية للإخوان.
** حسني مبارك كان رجلًا خاضعًا ومنبطحًا للسياسة الأمريكية ويكفي أن إيران التي بدأت معنا الآن تصنع أسلحتها ودخلت الحقل النووي ونحن نستورد الإبرة من الصين، أما عن الإخوان والأمريكان فإن أمريكا كانت تعد الإخوان لتولي الأمور بعد مبارك لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وساعدهم مبارك الذي صعَّد الإخوان وأقصي القوي السياسية ومكَّن الإخوان من النقابات والهيئات ونشر الفقر فاستطاع الإخوان النفاذ للشعب من خلال تقديم المساعدات الغذائية، وهم لديهم قوة علي الحشد بالكذب والزور.
* دعا المشير السيسي في منتصف العام الماضي الدكتور سعد الكتاتني إلي لقاء للقوي السياسية ولكنه لم يحضر وكانت المفاجأة حضور الدكتور محمد البرادعي بدلا من الإخوان، ماذا يعني ذلك؟!!.
** الإخوان والبرادعي جمعهم حب أمريكا، وتلاقت الأهداف والمصالح، والإخوان والبرادعي وغيرهم أدوات أمريكا في المنطقة. وللتاريخ، فإن البرادعي هذا كان جاسوس المخابرات الأمريكية علي السادات في مفاوضات السلام في كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل لأن الأمريكان كانوا يريدون معرفة ما يدبره السادات في الغرف المغلقة فلم يجدوا غير البرادعي، ومناصبه الدولية هي مكافأة الخدمة التي قدمها للأمريكان..
* لماذا يتهم الإخوان خصومهم بالعمالة للأمن، لاسيما: الدكتور ياسر برهامي ونادر بكار؟!.
** إذا كانوا عملاء للأمن فهم أفضل من الإخوان عملاء الامريكان، والحقيقة أن الدكتور برهامي لم يكن عميلا لأمن الدولة بل كان دوره كرجل إصلاحي دعوي وأن الأمن يحتاج إليه في حل بعض المشاكل وليس لكي يشي علي الناس، وبرهامي لم يكن في خصومة مع النظام ولم يدعُ للقتال كي يتم ترويضهم، نحن كنا في السجون كان الأمن يحتاج لنا لفض الاعتصامات والتمرد في السجون وذات مرة خطف السجناء مأمور السجن والمفاتيح فاستدعاني الأمن وقالوا ستحدث مجزرة إذا لم يتم حل المشكلة فتدخلت وأنهيت المشكلة وتم الافراج عن مأمور السجن، هل أكون عميلًا للأمن؟!!، إن الإخوان هم الذين كانوا يرشدون الأمن ويسجنون الناس واليوم هم عملاء لأمريكا وحلفائها..
* ما حقيقة علاقة خيرت الشاطر بالجماعات الإرهابية؟!!.. وما دور رفاعة الطهطاوي في الاتحادية؟
** الشاطر هو المسئول عن كل ما يحدث في مصر من مذابح من أول مذبحة رفح الأولي وأرادوا من ذلك الإطاحة بقيادات الجيش وكان الهدف إظهار الجيش بالفاشل في حفظ الأمن في سيناء لكي يأتي الإخوان بقادة موالين لهم لكنهم فشلوا لأنهم لا يعرفون عقيدة الجيش المصري وقد كان موضوع إنشاء المجلس الوطني الذي كان سيرأسه محمد البلتاجي هو الذي سيكون منه الحرس الثوري الإخواني، والغريب أن المسئولين عن مذابح رفح الأولي والثانية وغيرها لم يقدم أحد منهم للعدالة، وكذلك محاسبة مرسي علي مقولة الحفاظ علي الخاطفين والمخطوفين لأن في هذا دليل إدانة له أنه يعرف الخاطفين مثل المخطوفين، أيضًا كان رفاعة الطهطاوي مندوبًا عن القاعدة في قصر مرسي وهو رضي لنفسه بذلك وهو الذي اتصل بالدكتور أيمن الظواهري من تليفونه الشخصي واعطي مرسي الهاتف ليكلم الظواهري!..
* ما قصة سيناء ومرسي وحماس؟!!..
** هو كان يرد لهم جميل تهريبه من السجون وتنفيذًا لتعليمات أمريكا لأن خطة سيناء كانت موضوعة من عام 1998 وقد عرضت علي مبارك بأن تقوم أمريكا بسداد ديون مصر ويعطوا مبارك 80 مليار دولار ولكن مبارك رفض، وقد كان دعم الأمريكان للإخوان عندما ادركوا استعداد الإخواweqaن لتقديم هذا التنازل وهو اعطاء 600 كيلو متر من سيناء لحماس حيث إن قرار الأمم المتحدة قضي بإنشاء دولة فلسطين علي أرض '1967' وهي تمثل 22% من فلسطين، وقد قامت إسرائيل بالتهام 12% من هذه الأرض فأصبح المتبقي 10% فقط ولا يستطيع أي رئيس إسرائيلي أن يتنازل عن أي شبر من 12% التي بنت عليها إسرائيل المستوطنات وسكنت فيها 180 ألف يهودي فقالوا إن 12% تساوي 600 كيلو متر تقتطع من سيناء التي اطلقوا عليها 'أرض بلا شعب' وأخذ مساحة 20 كيلو مترًآ علي البحر و30 في العمق وإقامة ميناء ومليون وحدة سكنية لأهالي غزة، وكانت هذه صفقة دخول الإخوان الاتحادية مثل صفقة حلايب وشلاتين حيث اتفق مرسي مع البشير علي عودتها للسودان مقابل إنشاء معسكرات في السودان لتدريب الميليشيات الإخوانية وامدادهم بالسلاح.
* حدثنا عن الدور الفعلي للإخوان خلال المعارك الجهادية في افغانستان منذ نهاية السبعينيات..
** الإخوان لم يشاركو في أي معارك حربية في أفغانستان، كان دورهم مقتصرًا علي عمليات الإغاثة، فقد كانوا دائمًا يضعون أنفسهم في الأماكن التي تجلب لهم المنافع وتدر عليهم الارباح.. لأنهم كانوا يتولون شئون هيئات الإغاثة والسيطرة علي اماكن الخدمات مثل التعليم والصحة وأعمال البني التحتية من إنارة ورصف شوارع، وكانت هذه الأماكن تدر عليهم ملايين الدولارات لأن الحرب استمرت 14 سنة وعدد اللاجئين تخطي 6 ملايين والمصابون كانوا بالآلاف، فكان التمويل يأتي من الخارج بالمليارات وكان الإخوان يقومون بصرف العشر ويضعون في جيوبهم التسعة أعشار..
* كيف؟!!.
** انشأوا هيئة إعمار أفغانستان، فكان عندنا مجموعة من أصحاب الإعاقات بسبب الحرب وظفناهم للمشاركة في عمليات الإغاثة مع الإخوان فكشفوا لنا أن الإخوان ينهبون أموال الإغاثة ويسجلون في الدفاتر اعداد عمالة غير منتظمة أو قطع غيار المعدات والسيارات ولم يكونوا سددوا المبالغ ويأخذونها لأنفسهم..
* ما أهم الشخصيات الإخوانية التي حاربت معكم في أفغانستان؟
** مفيش حد حارب، هما كانوا في رحلات للبزنس مثل شخص ذهب لدول الخليج لجمع الاموال، الإخوان لم يشاركوا في قتال ولم يصلوا إلي الصفوف الأمامية نهائيًا، والوحيد الذي شارك فعليًا وكان أيضًا في هيئة الإغاثة هو القيادي الفلسطيني عبد لله عزام، وكان مسئولًا عن جمع الأموال من الشيخ أسامة بن لادن والإنفاق علي المجاهدين وقد حدث أن بعض الإخوة العاملين في السفارة السعودية أخبرونا أن هناك شخصًا اسمه 'أبو مازن'، وكان ضابط مخابرات سعوديًا، هو المسئول عن إنهاء أي مشاكل لنا في أي سفارة في العالم، فقمنا بعمل تعارف بينه وبين عبد لله عزام، فكان أبو مازن يأخذ صور جوازات السفر للمجاهدين ويضعها في السفارة السعودية فاعترضنا فقالوا لنا: إذا كانت السعودية هي التي تقوم بالإنفاق علينا فلم الاعتراض؟! وأراد إخواننا من العراقيين والليبيين قتل عبد لله عزام، وتدخلنا أنا والدكتور أيمن الظواهري والدكتور سيد إمام وأنهينا المشكلة، وقد أصر عبد لله عزام علي رفض الإنفاق علي المجاهدين العرب، فأرسلني الظواهري للشيخ أسامة بن لادن في السعودية، وشرحت له الموقف فأرسل لعبد لله عزام لكي يعطينا النفقة ولكنه أصر علي منعها، فقال لنا الشيخ أسامة إن النفقة سيرسلها هو إلي الدكتور أيمن مباشرة، وكان ذلك سبب ظهور الشيخ أسامة بعد أن تبني الإنفاق علي القاعدة التي كانت موجودة من قبل بعد أن أسسها ضابط صاعقة مصري اسمه 'سيد موسي' وكان قد شارك في حرب أكتوبر وحصل علي وسام البطولة، ومن هنا بايع المجاهدون العرب الشيخ أسامة أميرًا للعرب في أفغانستان، وكان قبل أن يستقر في أفغانستان يشارك معنا في بعض العمليات القتالية ثم يرجع إلي السعودية..
* في رأيك هل تم تطبيق المشروع الإسلامي في أفغانستان؟ وماذا عن المشروع الإسلامي الإخواني؟!!
** لم يتم تطبيق أي مشروع في أفغانستان، أما مشروع الإخوان فهو 'الشرق الأوسط الجديد' وليس المشروع الإسلامي وليس لديهم مشاريع إسلامية، كلامهم للاستهلاك والضحك علي العوام لحشد المؤيدين..
وجهة نظرك
* ماذا قدم 'حسن البنا' للإسلام؟!.
** جمال عبد الناصر قدم للإسلام ما لم يقدمه البنا والإخوان جميعهم، عبد الناصر أنشأ إذاعة القرآن الكريم التي اسلم بسببها ملايين البشر، وأنشأ مدينة البعوث الإسلامية وجمع الطلاب الفقراء من كل بلدان العالم للتفقه في أمور دينهم وصاروا علماء ينشرون الإسلام في شتي بقاع الأرض، فماذا قدم البنا؟!!، قدم التنظيم السري وقتل علي ماهر والنقراشي وغيرهما..
*ذكرياتك مع الدكتور مرسي.. هل التقيتم في السجن؟
** الدكتور مرسي كل عمره في الجهاد 6 شهور.. يعني كانت زيارة.. ومرسي لم يكن له اي صوت في السجن مثل السجناء ولم يكن يعرفة احد مثل الشاطر والعريان الذين كانوا فعلا معروفين.. والمرة التي قابلت فيها مرسي كنا منقولين الي مستشفي قصر العيني للكشف الطبي وتلاقينا في سيارة الترحيلات و كانت المرة الوحيدة.
* قبل تفجير مديرية امن القاهرة بيوم ظهر الشيخ حازم أبواسماعيل في جلسة المحكمة بالعمامة السوداء مذكرا بهيئة النبي يوم الفتح حين دخل مكة.. هل تعد هذه إشارة منه لتنفيذ العملية؟
** حازم ابو اسماعيل اقل من ذلك.. وليس لة الظهير الذي ينفذ مثل هذه العمليات بل انة لم يشترا مسواكا ليجاهد به في سبيل الله علي مدي تاريخة.. لقد ظل ابو اسماعيل 30 سنة هي عهد مبارك يعيش تحت الارض لم يسمع له صوت.. وسواء ظهر بعمامة سوداء او بيضاء لن يعلي هذا من شأنه شئا.. بالعربي هذا شخص تافه استخف قومة فاطعوة.. ومخدش قفا في سبيل لله
* موقفك من ترشح المشير السيسي للرئاسة..
* المشير السيسي هو الرجل المؤهل لحكم مصر لاكثر من سبب.. لانة الوحيد الذي ينطبق عليه رأي وإجماع الفقهاء لمن يتصدر للإمامة العظمي وهي الحكم والرئاسة بأنة لابد من ان يكون علي علم بالسياسة والحرب معا.. وهو رجل دولة قادر علي اتخاذ القرار وتنفيذه ولا يتبع فصيلا معينا علي حساب باقي الفصائل الاخري بل هو مطلوب ومحبوب من جميع فئات الشعب
*البعض يشبة المشير السيسي بالرئيس الروسي بوتن.. هل ثمة تشابة بينهما.. هل في التقارب بينهما مصلحة لمصر؟
*
* التشابة بينهما كبير فبوتن رجل مخابرات استطاع الخروج بروسيا من التبعية الامريكية في المحافل الدولية واصبح لروسيا قرارها ووجود دولي اقتصادي وعسكري وسياسي وعادت لدورها الاقليمي في الشرق الوسط والظروف متوافرة ايضا فالمشير السيسي هو رجل مخابرات عندة من المعلومات الكثير و قاد ثورة اصلاح في 30/6 استطاع بها إنهاء حكم الاخوان وضرب التنظيم الدولي لهم في مقتل واستطاع مواجهة الضغوط الامريكية بمنعها صفقات السلاح لمصر بحكمة واجهض مخطط الهيمنة الامريكية علي القرار المصري.. والتقارب بين بوتن والسيسي سيغير وجه منطقة الشرق الاوسط وسيقضي علي الهيمنة الامريكية علي المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.