وزير الري يشرح محاور خطة الأمن المائي أمام الرئيس: تكلفتها 50 مليار دولار

قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إنَّ الوزارة تتعامل مع التحديات التي تقف أمام توفير المياه على أنَّها فرص يتمّ تحويلها لاستراتيجية وخطة محدد بها المشروعات، وتمّ تقسيم الخطة لخطة تنفيذية، والتكلفة الاستثمارية للخطة 50 مليار دولار، موضحًا «لكن مع معدلات التنفيذ ستتخطى 100 مليار دولار من أجل التوفية بالاحتياجات المائية حتى 2050، وهو يتقاطع مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030».
نتعامل مع تحديات توفير المياه على أنَّها فرص
وأضاف وزير الري، خلال كلمته في حفل افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، بشرق بورسعيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ الخطة القومية تضم 4 محاور، أولها تحسين نوعية المياه ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر جزء من تحسين نوعية المياه التي كانت عادمة وبها نسبة تلوث تسبب مشكلات بالبحيرات الشمالية، فتحسين النوعية وإعادة استخدامها احد التحديات التي تمّ تحويلها من تحدي لفرصة.
ولفت إلى أنَّ المحور الثاني يتضمن ترشيد المياه الذي يشمل تبطين الترع ومشروع الري الحديث، وهي أكبر مشروعات لتطوير الري في تاريخ مصر، أما المحور الثالث فهو تنمية الموارد المائية والدولة، مبينًا أنَّ «الدولة أخذت قرار 2016 بأن التنمية بالسواحل كلها تقوم على تحلية مياه البحر، واليوم تمّ تنفيذ 15 ضعف تحلية الذي كان يتمّ في 2014، وحتى 2050 نحتاج لإحتياجات أساسية 7.5 مليار متر مكعب أغلبهم سيكون من التحلية».
وتابع وزير الري، أنَّ المياه الجوفية جزء من تنمية الموارد المائية والمحور الخير، مؤكّدًا أنَّ الدولة عملت على تنفيذ 4 محاور لتحقيق الأمن المائي.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الاثنين، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، بشرق بورسعيد، التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم، بتكلفة نحو 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً.