طالب الفاتيكان، بأن يكون للمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى، الحق في العودة لديارهم في العراق وسوريا التي أجبرهم تنظيم "داعش" على الخروج منها. واستدعى البابا فرانسيس، سفراء الفاتيكان من أنحاء المنطقة، لعقد اجتماعات استمرت 3 أيام. وفي ختام الاجتماعات اليوم، أعاد السفراء التأكيد أن القوة العسكرية مبررة لوقف تنظيم "داعش"، وأنه يجب على القيادات الدينية المسلمة والمسيحية أن تدين "استخدام الدين كأداة لتبرير العنف". وقال السفراء، إن الحكومتين العراقية والسورية المدعومتين من المجتمع الدولي، يجب أن تضمنا في نهاية المطاف أن يعود المسيحيون والأقليات الأخرى إلى بلادهم بأمان وحرية. وفي إشارة إلى تواجد المسيحين منذ ألفي عام، قال السفراء "لا يمكن للمرء أن يتخيل الشرق الأوسط بلا مسيحيين".