قالت نورهان حفظى، زوجة الناشط المحبوس أحمد دومة، إن وزارة الداخلية رفضت بقاء زوجها بمستشفى المنيل الجامعى وأصرت على عودته إلى مستشفى سجن طرة، على الرغم من توصيات الأطباء بضرورة بقائه بالعناية المركزة، فيما قال اللواء محمد راتب مدير مصلحة السجون إنه ليست لديه معلومات عن عودة المتهم إلى السجن. وأضافت «نورهان»، ل«الوطن»، أن زوجها نُقل لمستشفى المنيل الجامعى تحت حراسة أمنية مشددة فجر أمس، ولكن إدارة مصلحة السجون رفضت الانصياع لأوامر الأطباء بالمنيل الجامعى، الذين طالبوا ببقائه بالمستشفى لمدة 48 ساعة، لأنه يعانى من نقص البوتاسيوم فى الدم. من جانبه، قال مصدر قضائى، إن المستشار محمد ناجى شحاتة، قاضى أحدث الوزراء، لم يخطر رسمياً بعودة المتهم إلى محبسه بسجن طرة.