أفرجت السلطات البحرينية اليوم الأربعاء عن الناشطة زينب الخواجة، ابنة الناشط المحكوم عليه بالمؤبد عبدالهادي الخواجة، بعد قضائها عقوبة بالسجن شهرين بسحب محامي الدفاع. وقال المحامي محمد الجشي، في تصريح له، "لقد تم الإفراج عن زينب الخواجة وقد التحقت بعائلتها". وكانت زينب اعتقلت في الثاني من أغسطس، وحكم عليها سبتمبر بالسجن شهرين بتهمة تخريب ممتلكات وزارة الداخلية". وكان يفترض بحسب الجشي أن يتم الإفراج عن زينب الخواجة الثلاثاء، إلا أن أمر الإفراج عنها صدر اليوم الأربعاء. وقالت منظمة العفو الدولية إن تهمة تخريب ممتلكات الوزارة تتعلق بتمزيق "صورة للملك" في أثناء وجودها في الاعتقال. وأشار محامون إلى إن الخواجة تواجه 13 تهمة في قضايا مختلفة. وأوضح المحامون أن المحكمة أصدرت خلال هذا العام حكما على زينب الخواجة يقضي بتغريمها 200 دينار بحريني، نحو 530 دولار، بتهمة "إهانة الذات الملكية وعلم البحرين"، كما حكم عليها بالحبس لمدة شهر واحد في قضية اهانة موظف عام وتجمهر عند باب البحرين في العاصمة المنامة. كما صدر حكم بحبس زينب الخواجة ثلاثة أشهر وكفالة 300 دينار بحريني، نحو 800 دولار، في قضية تجمهر وشغب في قرية عالي الشيعية، وتمت تبرئتها من قضية اهانة موظف عام في المستشفى العسكري التابع لقوة دفاع البحرين. وتم تأجيل قضيتين مرفوعتين ضدها إلى نوفمبر للدراسة، تتعلق الأولى بتعطيل الحركة المرورية بالقرب من المرفأ المالي في المنامة، والثانية تتعلق باتهامها بالتجمهر والتحريض على كراهية النظام في دوار أبوصيبع. وعبدالهادي الخواجة، والد زينب، محكوم بالسجن المؤبد مع ستة آخرين من قيادات الحركة الاحتجاجية التي قادها الشيعة في 2011.