استمرت الدعوة السلفية فى تحدى وزارة الأوقاف، ونظمت إفطاراً جماعيّاً بالإسكندرية داخل مسجد الفتح الإسلامى بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية لأهالى المنطقة، بالمخالفة للقانون، فيما توعّدت الوزارة بالتحقيق فى الواقعة. وقالت الدعوة السلفية فى بيان، إن أبناء الدعوة بالمنطقة دعوا أكبر عدد من السكان للحث على اغتنام العشر الأوائل من ذى الحجة، وأكدت أن الهدف من الإفطار هو زيادة الروح الطيبة والارتقاء بالروح الإيمانية وشحذ الهمم لبذل العمل الصالح، فضلاً عن تنظيم عدة وقفات بالميادين لحث الشارع على اغتنام مواسم الخير فى الأيام المباركة. ونظمت الدعوة عدة وقفات بميادين الإسكندرية لحث الشارع المصرى على اغتنام الأيام المباركة من ذى الحجة، فضلاً عن قافلة دعوية تضمّنت الحديث المباشر مع المارة وتوزيع المطويات والوسائل الدعوية، كما واصلت تنظيم الأسواق الخيرية للتخفيف عن كاهل المواطنين ومساعدتهم فى توفير احتياجاتهم. من جانبه، قال مصدر بوزارة الأوقاف إن الوزارة كلّفت مدير المديرية بالتحقيق فى الواقعة وتحرير محضر بها، خصوصاً أن هناك تعليمات مشددة لكل وكلاء الوزارة ومديرى المديريات على مستوى الجمهورية بعدم السماح لأى تيار أو فصيل باستغلال المساجد لتحقيق أغراض سياسية. وأشار إلى أن بعض المنتمين إلى تلك التيارات يحاولون الالتفاف على قانون ممارسة الخطابة من أجل كسب شعبية مرة أخرى باسم الدين قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن الوزارة لن تسمح بإقامة موائد إفطار جماعى داخل المساجد مستقبلاً من قِبل الدعوة السلفية أو غيرها.