تواصل ميليشيات ليبية مسلحة لليوم الثالث عشر على التوالي، احتجاز ما يقرب من 75 سيارة مصرية معظمها محملين بالبضائع المصرية المصدرة إلى ليبيا، ويقودها 150 سائقًا وتباع بمنطقة إجدابيا في ليبيا. وقال العمدة سعيد أبوزريبة، عمدة قبيلة القطعان بالسلوم ومنسق لجنة المصالحات المصرية الليبية، إن سبب احتجاز السائقين المصريين الضغط على المسؤولين في مصر للإفراج عن 3 أشخاص ليبيين محبوسين في قضايا جنائية (25 عامًا) "سلاح ومخدرات"، وأن المسئول عن احتجاز السائقين المصريين بليبيا شخص يدعى سعيد أبوالقاسم، من قبيلة زوية، ومجموعة مسلحة تابعين له. وقال العمدة أبوزريبة، أنه يعقد حاليًا مؤتمر بمدينة طبرق الليبية لمجلس نواب ليبيا، بحضور عمد ومشايخ القبائل بإجدابيا والمنطقة الشرقية بحضور مسؤولين مصريين لمناقشة احتجاز السائقين المصريين، والعمل على حل الأزمة وإنهائها. وأضاف "أبوزريبة"، أن المصريين محتجزين منذ 13 يومًا، وفوجئت باتصال من أحدهم من ليبيا يستشغيث بي من بينهم مرضى سكر، سقطوا من غيبوبة السكر على الأرض لنفاذ الأدوية لديهم وتم نقلهم لإحدى المستشفيات هناك، موضحًا أنه يتم حاليًا جهود شعبية ودية من عمد ومشايخ مطروح مع عمد ومشايخ القبائل الليبية شرق ليبيا لحل الأزمة، وفتح الطريق أمام السيارات المصرية. وأوضح أنة تم فتح خط اتصال مباشر مع أكبر عمد ومشايخ من مجلس حكماء إجدابيا، وعلى رأسهم الشيخ صالح الهاتشي، من كبار قبيلة المغاربة، وتدخل في الأمر ووعد بحل المشكلة مع مسؤولي منطقة إجدابيا العسكرية، وأنه هناك وعد صريح بأن يتم حل الموضوع اليوم حتى ولو استدعى الأمر بأن يكون التدخل بالقوة الجبرية للإفراج عن المصريين، مشيرًا إلى أن عمد ومشايخ ليبيا يستنكرون ويرفضون ما يحدث هناك من الميليشيات المسلحة فى ظل استمرار الإنفلات الأمني.