قالت إيمان مرقص صاروفيم، القبطية التي تعرضت للاختطاف من بلدتها بقرية "دير جبل الطير" بالمنيا، إنها تعرضت للاختطاف تحت تهديد السلاح، بعد تخديرها أثناء طريق عودتها لمنزلها، وحاول الخاطفون إجبارها على إشهار إسلامها. وأضافت "إيمان"، في تصريحات لوكالة أنباء "مسيحي الشرق الأوسط"، أن "مجموعة من المنتقبات ألبسوها حجابًا، وانتحلت منتقبة شخصيتها، وأعلنت الشهادة بدلًا منها، ووضعوا صورتها على شكل المنتقبة وطرحوها على الإنترنت". وتابعت: "بعدما سنحت الفرصة لي، أجريت اتصالًا بأهلي، واستطعت الهرب بعدها، والتوصل لهم، وعدت بعدما استقليت تاكسي"، مؤكدة أنها مازالت "قبطية"، ومازالت تحمل الصلبان على يدها، ولم تشهر إسلامها قط. وأشارت أن المختطفين أخرجوا بطاقة بدل فاقد لها، نظرًا لعدم حملها أي أوراق إثبات شخصية، إلا أن الأزهر طلب منهم بطاقتها التي تحمل هويتها المسيحية. واتهمت رئيس مجلس سمالوط بالتورط في اختطافها، حيث كان على اتصال دائم بالمختطفين.