أكدت إيمان مرقص، أنه فى يوم 3 سبتمبر الماضي توجهت فى زيارة إلى والدتها وأثناء توقفها أمام المنزل قام حمادة المحرر ضده محضر الاختطاف بتخديرها، مستخدمًا سائلًا معينًا واصطحابها فى سيارته، وعندما أفاقت وجدت نفسها بأحد أحياء بالقاهرة حاولت استعطافه لإعادتها إلى منزلها إلا أنه رفض ذلك قائلا "إن زوجك علم بواقعة تركك للمنزل وإذا عدتِ سوف يقتلونني". وأضافت أنها فى اليوم التالى قاموا بإجبارها على ارتداء حجاب وتصويرها واخذوا الصورة وتوجهت إحدى المنقبات التابعة للخاطف متوجهة إلى الأزهر مدعية أنها إيمان وتريد إشهار إسلامها ووضعوا الصورة على طلب الإشهار وأثناء تواجد المنتقبة بالأزهر طلب منها البطاقة الشخصية فقاموا باستخراج بطاقة شخصية جديدة بدل فاقد من مكتب السجل المدنى بالسويس ولا أعرف كيف استخرجوها بدون تواجدى. وأوضحت أنها توجهت إلى الأزهر مرة أخرى لإنهاء إجراءات إشهار إسلامها من خلال هذه السيدة التى انتحلت صفتى ولكن لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدم تطابق الصورة الشخصية الموجودة بالبطاقة مع صورة السيدة المنتقبة. ووصفت إيمان المكان الذى كانت تعيش فيه، أنه كان عبارة عن شقه بأحد الأحياء بالقاهرة يعيش معها سيدتان منتقبتان كانوا يمنعون عنها جميع وسائل الإعلام كالتليفزيون والجرائد وخلافه ويحاولون يوميًا عمل "غسيل مخ" بإقناعها على ترك الدين المسيحى واعتناق الإسلام دون جدوى. ووجهت إيمان رسالة إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنها مسيحية وستعيش مسيحية وتموت مسيحية.