أكد الشيح حسني أبو حبيب، مدير الأوقاف ببورسعيد، أن جميع مساجد وساحات صلاة عيد الأضحى بالمحافظة تحت خاضعة الوزارة، ولا صحة لما يتردد بسيطرة التيار السلفي عليها. وأضاف أن الساحات والمساجد مفتوحة للتيار السلفي كمصلين لكن لا يصعد المنبر أو يلقي محاضرات أو يؤم المصلين في عيد الأضحى أو الأيام العادية إلا أئمة الأوقاف أو من حصل على تصريح رسمي من الوزارة. وأوضح أن مديرية الأوقاف، خصصت6 ساحات لاستقبال عيد الأضحى المبارك في مختلف أحياء المحافظة وهم ساحات "مسجد بورفؤاد الكبير ببورفؤاد و المعمورة بحي الشرق والتوحيد والمجمع الإسلامي بحي الزهور والسيدة زينب والخليل إبراهيم بحي الضواحي". وأشار إلى أنه تم تخصيص إمامين لكل ساحة أحدهما أساسي يخطب ويصلي بالمواطنين وآخر احتياطي في حالة حدوث أي ظرف طارىء. وتابع أن جميع مساجد أوقاف بورسعيد، تحت الإشراف الكامل لمديرية الأوقاف بالمحافظة وأن الخطابة تقتصر على الإمام الخطيب أو خطيب المكافئة وهو الذي أخذ تصريح من مديرية الأوقاف، من خريجي أو مدرسي الأزهر أو الذين حصلوا على شهادات من المراكز الثقافية المصرح بها، مشيرًا إلى أنه في عهد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تم إلغاء التصريحات القديمة وإعطاء التصريح بالخطاب لمن اجتاز الاختبارات، وعددهم في بورسعيد يصل 50 خطيبا. وأضاف أن المديرية لا تسمح للسلفين ولا لغيرهم بالصعود على المنبر لإلقاء الدورس والمحاضرات لأنه قاصر على أمام الأوقاف ولديه تصريح من الوزارة، مشيرًا إلى أن خطبة العيد لن تتجاوز 15 دقيقة، يتحدث فيها الخطيب عن التأخي والتعاون وصلة الرحم وإدخال السرور والبهجة على المسلمين.