سجل نجم فريق برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي السابق، وإنجي ماخاشكالا الروسي حاليا، صامويل إيتو، سجل عودته إلى المنتخب الكاميروني بعد أن ورد اسمه ضمن تشكيلة من 26 لاعبا، وذلك استعدادا لمواجهة الرأس الأخضر في إياب الدور الثالث الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2013 في جنوب أفريقيا. وكان إيتو، أكثر اللاعبين الأفارقة فوزا بالألقاب في القارة الأوروبية، أعلن الخميس الماضي عودته إلى المنتخب بعد إعلانه سابقا اعتزال اللعب دوليا، بسبب عقوبة الإيقاف التي صدرت بحقه ل15 مباراة، ثم لخمسة مباريات بعد تخفيضها، لتحريضه زملاءه على عدم السفر إلى الجزائر لخوض مباراة ودية في أكتوبر 2011. وجاءت عودة إيتو (31 عاما) إلى المنتخب بتشجيع من رئيس البلاد بول بيا، وهو لن يكون اللاعب الوحيد الذي سيسجل عودته، إذ سيكون إلى جانبه بعض "الحرس القديم"، مثل بيار وومي وأشيل ويبو وجون ماكون وموديست مبامي، الذين استدعاهم المدرب الجديد جان بول أكونو، خلف الفرنسي دوني لافانيي، بهدف تعويض الخسارة المفاجئة التي منيت بها الكاميرون أمام الرأس الأخضر (0-2) في ذهاب الدور الحاسم في 14 الشهر الحالي. وسيقلص أكونو التشكيلة من 26 لاعبا إلى 18 بعد خوض المعسكر التحضيري لهذه المباراة المصيرية. وكانت علاقة إيتو بالمسؤولين في بلاده متوترة، خصوصا في موضوع المكافآت المالية، وتم تحميله مسؤولية الإضراب الذي ساهم في إلغاء مباراة الجزائر الودية. وادَّعى إيتو ورفاقه أنهم لم يقبضوا الأموال المترتبة لهم بعد خوض دورة ودية، فأحجموا عن خوض مباراة الجزائر، التي طالبت بدورها بمبلغ مليون دولار كعطل وضرر عن إلغائها. وأثار إيقاف إيتو 15 مباراة موجة غضب عارمة في الشارع الكاميروني.