وجَّهت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشكرَ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على وقوفه بجانب الشعب المصري في الأزمات التي توالت عليه، ودعمه للأزهر الشريف قلعة الوسطية التي تحمي الأمة من التشرذم والتمزق. وقدّرت الهيئة، لخادم الحرمين الشريفين أمره الملكي بترميم الجامع الأزهر، ليبقى المنارة العريقة التي تُضِيء نورَ الوسطية في العالم كله، كما قدرت لجلالته حكمته ودعمه لقضايا العرب والمسلمين، ووقوفه ضد قوى التطرف والشر التي أساءت للإسلام والمسلمين. كذلك، وجَّهت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الشكرَ لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها للأزهر الشريف بكل قطاعاته في مسيرته العلمية والدينية، وحفاظه عل القيم الإسلامية النبيلة، ومجابهته للعنف والتطرف والإرهاب. وأثنت الهيئة، على القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لوقوفها بجانب شقيقتها مصر حتى تخطت أزمتها التي مرت بها خلال الفترة الماضية، وقدرت جهود الإمارات الحثيثة من أجل خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، واضطلاعها بكلِّ ما يُحقِّق مصلحة الإسلام والمسلمين. وأعربت الهيئة، عن سعادتها بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، للأزهر الشريف، التي تأتي في إطار الود والاحترام وتبادل وجهات النظر، والدعم المتواصل للأزهر الشريف في كل المجالات؛ ليقوم بدوره في نشر رسالة الإسلام السمحة.