صاحب فضية لوس أنجلوس في الجودو: تاريخ أي رياضي يتوقف على الأولمبياد

أكد محمد رشوان، أسطورة الجودو المصري، الحاصل على فضية أولمبياد لوس أنجلوس، وجائزة اليونسكو للعب النظيف بعد رفضه استغلال إصابة منافسه الياباني بالمباراة النهائية وتعمد الابتعاد عن قدمه المصابة طوال المباراة، أن الميداليات الأولمبية والإنجازات التي تحقق بالأولمبياد وحدها فقط هي من تصنع تاريخ أي بطل رياضي.
وأوضح «رشوان»، خلال استضافته اليوم الأحد، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، أنه سبق له أن حقق المركز الخامس على مستوى العالم كما حقق العديد من البطولات على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة البحر المتوسط، ورغم ذلك لم يلحظ أي اهتمام إعلامي بهذه البطولات والإنجازات، مثلما حدث بعد حصوله على فضية أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
وأضاف أسطورة الجودو المصري: «كل البطولات بتكتب عنها خبر وبيعدي، لكن اللي بيتكب وبيتسطر في تاريخ أي بطل رياضي الميدالية الأولمبية».
وأشار إلى أنه تيقن لذلك منذ عام 1980، ولهذا وضع هدف أمامه أن يحقق إنجازات على مستوى الأولمبياد، وعلى أثره خضع للكثير من فترات الإعداد والتدريبات الشاقة لأكثر من 3 سنوات قبل أولمبياد لوس أنجلوس، التي حقق بها فضية منافسات الجودو.
وأردف أنه بعد كل هذه المعسكرات التدريبية كان هناك توقعات من الكثيرين بتحقيقه لميدالية أولمبية، ومن ضمنهم المدير الفني الياباني للاعبي الجودو المشاركون بالأولمبياد، والذي كشف لمدربه خلال معسكر تدريبي قبل الأولمبياد اجتمع فيه مع لاعبي اليابان، أنه قادر على حصد ميدالية أولمبية بعد هذا المستوى الذي وصل إليه.
وكان محمد رشوان، قد نجح في حصد فضية منافسات الجودو بأولمبياد لوس أنجلوس، كما أنهى هذا اللقاء وهو فائز باحترام العالم أجمع، بعدما رفض استغلال إصابة منافسه بالمباراة النهائية طريقا له للحصول على الميدالية الذهبية، وفضل الابتعاد قدر المستطاع عن قدمه المصابة خلال تلك المباراة النهائية.