وصلت اليوم الخميس الكراكة الهولندية «تحيا مصر»، أول كراكة في العالم تعمل بالطاقة الكهربائية لميناء البرلس، تمهيداً لبدء تكريك الرمال السوداء في منطقة البرلس بمصنعيها «الفصل والتركيز»، وفقًا لمصدر بالشركة المصرية للرمال السوداء التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث من المقرر أن يجرى تفكيكها بالميناء لبدء العمل بها. وتستعرض «الوطن» كل ما تريد معرفته عن الكراكة الهولندية« تحيا مصر» لتكريك الرمال السوداء، في ضوء ما تقدمه من خدمات للمواطنين على مدار الساعة: - الكراكة الهولندية« تحيا مصر» أول كراكة تعمل بالطاقة الكهربائية. - سعر الكراكة الهولندية« تحيا مصر» يصل لنحو 13 مليون دولار - تزن نحو 550 طنًا - صُممت خصيصًا لشركة الرمال السوداء بالبرلس. - تعمل بطاقة إنتاجية 2500 طن رمال سوداء في الساعة. - هي جزء مهم لعملية تكريك الرمال السوداء. - هي كراكة عائمة تعمل في بحيرة مياه صناعية. - تعمل بمنطقة العمل بنحو 18 كيلومترًا. - تفصل المعادن الثقيلة من الرمال السوداء بمصنع التركيز في منطقة البنائين وترسلها على مصنع الفصل في منطقة الشهابية - الكراكة الهولندية « تحيا مصر» هي متحركة - تحفر بركة عمق 200 في 300 بحيرة مياه صناعية. - تستخدم في فصل المعادن الاقتصادية الموجودة في الرمال السوداء، كمرحلة أولى من مراحل استخراج المعادن في مصر - ستعمل في منطقة واحدة وهي البرلس باعتبار رمالها السوداء بها أكبر تركيز عن باقي المناطق ال9 المنتشرة في مصر. - ستبقى الكراكة الهولندية "تحيا مصر" في البرلس لنحو 20 عاما. - تعمل الكراكة على تركيز الخامة التي نسبتها 3.4 من 10 ليصل التركيز ل95%. - تقوم الكراكة بخلط الرمال في المياه بنسبة 3 إلى 1 وتضخ على مصنع التركيز في بركة مياه صناعية. - تقوم بخلط الكثبان الرملية والمياه وتشطفها وترسلها على مصنع التركيز. - عقب استخلاص المعادن الاقتصادية يتم استخدام الرمال البيضاء في سد بركة المياه الصناعية. - تقوم بخلط ودفع الرمال بالمياه لمصنع الفصل. - يوجد منها كراكتان فقط في العالم الأولى في مصر بمنطقة البرلس والثانية في كندا - ستعمل الكراكة الهولندية تحيا مصر بشكل متحرك بين 18 كيلومترًا في البرلس. - أماكن وجودها بين الطريق الدولي والبحر بطول 18 كيلومترًا ستكون في أماكن بعرض 400 كيلومترًا وأخرى بعرض 1000 كيلومتر. - بدء تفكيك الكراكة الهولندية « تحيا مصر» في ميناء البرلس. - تم شحنها على سفينة من ميناء روتردام الهولندي وصولًا لميناء الإسكندرية، ثم قطرها لمنطقة بوغاز البرلس. - جرى سحبها إلى منطقة التفكيك على الأرض، وجارٍ تفكيكها، استعدادًا لنقلها إلى مصنع الركاز لتجميعها، لبدء أعمال التنجيم.