انضمت النجمة الأمريكية، باتريشيا كلاركسون، إلى فريق عمل فيلم «She Said»، وهو الفيلم الذي يروي قصة تحقيق «نيويورك تايمز» الذي أوقع بالمنتج المتحرش هارفي وينشتاين، وساهم في إشعال حركة «MeToo» المناهضة للتحرش في هوليوود. وتلعب كلاركسون دور «ريبيكا كوربيت»، محررة قسم التحقيقات في «نيويورك تايمز»، التي أشرفت على التحقيق الاستقصائي الذي كشف تاريخ هارفي وينشتاين في سوء السلوك الجنسي ضد النساء، والذي حمل توقيع الصحافيتين جودي كانتور وميجان توهي، وذلك وفقا لما نشره موقع «ديدلاين». وحددت شركة «يونيفرسال بيكشرز» يوم 18 نوفمبر 2022، لإصدار فيلم «She Said» في دور العرض السينمائي. والفيلم مأخوذ عن كتاب بعنوان «She Said: Breaking the Sexual Harassment Story»، تأليف الصحافيتين الاستقصائيتين في «نيويورك تايمز» جودي كانتور، وميجان توهي، ومن المقرر أن تؤدى أدوارهما كاري موليجان وزوي كازان، بينما تعمل ريبيكا لينكيفيتش الحائزة على جائزة الأوسكار، بكتابة سيناريو الفيلم الذي تتولى إخراجه ماريا شريدر. وحصلت شركتا إنتاج «بلان بي» و«أنابورنا بيكتشرز» المملوكة للتجم الأمريكي براد بيت على حقوق نشر القصة، التي تهدف إلى «سرد قصة النساء اللاتي قمن بالتحقيق». ونجحت الصحافيتين في تقديم واحدة من أهم القصص في هذا الجيل، قصة ساعدت في إطلاق حركة «#MeToo»، وحطمت عقودًا من الصمت حول موضوع الاعتداء الجنسي في هوليوود وغيرت الثقافة الأمريكية إلى الأبد، وأدى التحقيق إلى إدانة «وينشتاين» بارتكاب جرائم جنسية متعددة، والذي يقضي حكما بالسجن لمدة 23 عاما في نيويورك بعد إدانته بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد امرأتين، وفي الشهر الماضي، فتح قاض الطريق أمام تسليم المنتج إلى لوس أنجلوس لمواجهة اتهامات إضافية بارتكاب جرائم جنسية. ووجهت أنجلينا جولي، زوجة براد بيت السابقة، والعديد من النجمات، بما في ذلك سلمى حايك، وآشلي جود، وروز ماكجوان، وآسيا أرجينتو، وجوينيث بالترو، اتهامات بالاعتداء الجنسي والتحرش والاغتصاب إلى «وينشتاين»، ولكنه نفى جميع مزاعم سوء السلوك الجنسى.