شهدت المنطقة الواقعة بين العريش، والشيخ زويد، صباح اليوم، انتشارًا ل6 كمائن متنقلة تابعة لقوات الأمن، وتواجد مكثف للجيبات والآليات العسكرية، على مداخل ومخارج الطرق الفرعية والرئيسية، بالتزامن مع عمليات تفتيش دقيقة في أغلب المناطق الواقعة غرب الشيخ زويد. وكثفت الحملات الأمنية، المصحوبة بآليات عسكرية، عمليات التفتيش، بمناطق "قبر عمير"، و"الشلاق"، و"دخل الغرة"، و"السكاسكة"، و"زقبة الحرامي"، على الطريق الدولي العام، ضمن الإجراءات التأمينية والتفتيشات، التي تقوم بها القوات، تحسبًا لقيام مجموعات تكفيرية بزرع ألغام على جانبي الطريق. وشهدت منطقة "ولي لافي"، غرب رفح، تفتيشات أمنية، ومداهمات، وكمين أمني غير ثابت، خشية استهداف الجنود، أو الآليات، والمدرعات العسكرية. يأتي ذلك فيما سٌمِع صباح اليوم، صوت تفجير، قالت مصادر: إن القوات الأمنية شرعت بهدم بيتًا، في منطقة "الغرة"، غرب الشيخ زويد، أعقبه إطلاق رصاص كثيف. فيما ذكرت شاهدت عيان بال"زوارعة"، جنوب غرب الشيخ زويد، أن اشتباكًا عنيفًا حدث مساء أمس الأربعاء، سقط خلاله عدد من المسلحين، ما بين قتيل ومصاب، وأنها شاهدت سيارات كروز دفع رباعي، تحمل أشخاص كانوا ملقون على الأرض إثر الاشتباك. وبالتزامن، أعلنت مصادر أمنية بأن أربعة من الجماعات التكفيرية، قتلوا، ولكن أهل المنطقة ذكروا بأن العدد يفوق الأربعة. وسقطت قذيفة، لم تعرف هويتها، على أحد المنازل بقرية "الزوارعة"، أصابت شخص، وقتلت شقيقه، ونقلا إلى مستشفى العريش العام، بسبب نقص الخدمات والأطباء في مستشفى الشيخ زويد. كما مشطت الجيبات، والمدرعات العسكرية، صباح اليوم، موقع الاشتباك بمنطقة "الزوارعة"، و"الزهيريات"، و"طريق الملح"، و"أبوالعراج" من ناحية مطار الجورة. وشوهدت القوات الأمنية تسيطر على تلك المناطق، مع اختفاء شبه تام للجماعات المسلحة، والتي تراجعت إلى منطقة الجميعي، والكيلو 17، ومناطق أخرى بعد قيام القوات الأمنية باستهدافها بشكل عنيف.