الصين تبدأ إخلاء وغلق مواقع سياحية بعد عودة كورونا للانتشار بقوة

بالتزامن مع ما أعلنته السلطات الصحية الصينية، عن أن البلاد تشهد أسوأ انتشار لفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» في البلاد منذ شهور، بما في ذلك مدينة ضخمة مترامية الأطراف يبلغ عدد سكانها 31 مليون شخص، بدأت بكين إخلاء وغلق عدد من المواقع السياحية.
وتحت عنوان «موقع سياحي شهير يُجلي السائحين بشكل منظم بعد تجدد ظهور كوفيد-19»، كشفت وكالة الأنباء الصينية أنَّ مدينة تشانجياجيه، في مقاطعة هونان بوسط الصين، وهي موقع سياحي مشهور عالميا، وجّهت بضرورة قيام جميع السائحين بإجراء 3 اختبارات للحمض النووي قبل مغادرتهم المدينة، نظراً لتجدد ظهور «كوفيد- 19».
وحتى يوم أمس، الجمعة، سجلت المدينة 5 حالات إصابة محلية العدوى ب«كوفيد -19»، جميعها من العاملين بوكالة سفر محلية، وفقاً للجنة الصحة بالمدينة.
ويتعين على السائحين إظهار نتائج سلبية لجميع الاختبارات الثلاثة قبل مغادرتهم المدينة.
وذكر بيان صادر عن السلطة السياحية في المدينة، أمس، أنَّه تمّ إنشاء قنوات طارئة للسائحين في جميع مواقع الاختبار بأنحاء المدينة، مبينًا أنَّه يتمّ تنسيق الخدمات الأساسية وتقديمها للسائحين العالقين من قبل وكالات السياحة والفنادق المحلية والقطاع المحلي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
وأغلقت المدينة جميع المواقع السياحية، وأدرجت 11 حيًا على مستوى البلدة، أمس، كمناطق متوسطة الخطورة ل«كوفيد -19» وحتى ليل الخميس، استقبلت المدينة أكثر من 11900 سائح.
وخلال الأيام الماضية، سجلت عدة مدن صينية ارتفاعا حادا في حالات العدوى ب«كوفيد -19»، حيث كان للعديد من الحالات تاريخ سفر إلى تشانجياجيه.
ومن ناحية أخرى، ربطت السلطات الصحية الصينية، أكثر من 200 إصابة على مستوى البلاد بمجموعة إصابات في مقاطعة جيانجسو الشرقية، حيث ثبتت إصابة 9 عمال نظافة في مطار دولي بمدينة نانجينج في 20 يوليو الجاري، وقد أمرت السلطات أيضا بإغلاق مناطق الجذب السياحي في المدينة.
وتمثل الأماكن السياحية، بما تشهده من زيارات متكررة من جانب جنسيات مختلفة لنفس المكان، بيئة مناسبة لانتقال وانتشار سلالات كورونا.