قال المهندس عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في جميع أنحاء الجمهورية وفي التخصصات كافة، والتي تشمل الصناعية والزراعية، والتجارية والفندقية، لافتًا إلى أن الوزارة بدأت بتطوير المناهج ووصلت إلى نسبة 50% منها، مشيرًا إلى أن الإقبال على المدارس الفنية المطورة 10 أضعاف العدد المطلوب. وأضاف «بصيلة»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الثلاثاء، أنهم يطورون التعليم الفني بناء على منهجية «الجدارات»، وهي عبارة عن العلوم الأساسية والمهارات العملية والسلوكيات التي يتحلى بها أي خريج، والتعليم التكنولوجي، وهي أحدث منهجية لتخريج الطلاب في التعليم من هذا النوع، وهناك أكثر من 109 تخصصات. وتابع رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المحور الثاني الذي عملوا عليه هو تدريب المدرسين ليكونوا جاهزين لتعليم الطلبة والطالبات هذه النوعية من المناهج، والمحور الثالث هو مشاركة القطاع الخاص، لأن التعليم التكنولوجي يجب أن يتطابق مع متطلبات القطاع الخاص، حيث نسقوا معهم في مسألة نوعية الحرف والمهن المطلوبة. وأشار إلى أنهم بدأوا عملية التطوير في 2018، من خلال 3 مدارس، وفي عام 2019، تم إضافة 8 مدارس أخرى، وفي 2021، وصل عددهم إلى 26 مدرسة، لافتًا إلى أن هذه المدارس تشمل العديد من التخصصات مع شركاء من القطاع الخاص، مثل السويدي والعربي، وهناك مدارس تكنولوجية ومدارس للفنون، والإقبال عليها يصل إلى 10 أضعاف العدد المطلوب، والتنسيق المبدئي يصل إلى نسبة 80% من المجموع. وأوضح أن الطلبة يدرسون ما يحبون، ويعملون في ما يحبون، ويستطيعون بعد 3 سنوات بدء حياتهم العملية، واستكمال الدراسة في نفس الوقت في إحدى الجامعات التكنولوجية التي أنشأت مؤخرًا، لافتا إلى أن هذه المدارس عادية، وليست داخلية، ولكن الشق العملي فيها يغلب على الجانب النظري.