يوجد فى إسرائيل متحف فن إسلامى يحوى العديد من القطع الأثرية النادرة.. هذا ما كشفه الباحث الأثرى بسام الشماع، عن متحف «مير» الذى يستقبل مليون زائر سنوياً، وهو المتحف الذى يضم قطعاً أثرية إسلامية نادرة، من بينها مخطوطة «الجزرى»، وبوصلة نادرة تحدد أماكن الصلاة، ومحراب كامل بمنبر للصلاة، من العصر المملوكى. يستقبل المتحف زواره بقاعة افتُتحت فى 2013 تُسمى «قصة الإسلام»، وتضم شاشات ضخمة يظهر عليها حشود من المسلمين أثناء طوافهم بالكعبة، كما تضم مجسماً للحجر الأسود ومحراباً. وأشار «الشماع» إلى أن فكرة المتحف تعود إلى سيدة تدعى «فيرا سولمونس»، وبدأ بناؤه عام 68، وانتهت العمليات الإنشائية فيه عام 74، ومنذ ذاك الحين وهو يستقبل عشرات القطع الأثرية سنوياً، كانت آخرها مجموعة نادرة من الساعات الأثرية والسفن الفضية، بخلاف مجموعة لوحات من العصر المغولى فى الهند، بها صورة مرسومة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وإلى جواره الحسن والحسين، ويحيط بهم سيدنا أبوبكر وعثمان ابن عفان، وعدد من الصحابة، كما يوجد مجموعة نادرة من الخناجر والأسلحة القتالية المذهبة والمطعمة بالأحجار الكريمة، ومخطوطات للقرآن الكريم مكتوبة بخط الثلث المذهب، ترجع للعصر المملوكى فى مصر. من جانبه قال على أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة، إنه يجرى حالياً دراسة ملف آثارنا الإسلامية الموجودة فى إسرائيل، مؤكداً أنه يجرى حالياً دراسة تلك القطع وإثبات أنها خرجت من مصر تمهيداً لإعداد ملف كامل والمطالبة بتلك الآثار.