دخل أطباء المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي، وكذلك المستشفيات التابعة للمؤسسات العلاجية والوحدات بالإسكندرية صباح اليوم الاثنين، في إضراب عام مفتوح تحت شعار "ثورة الكرامة للطبيب المصري" رافضين أي محاولة لإفشال هذا الإضراب حتى يتم تحقيق كافة مطالبهم معلقين لافتات على أبواب المستشفيات المغلقة تحمل قرار النقابة العامة بالموافقة على الإضراب والتضامن مع الأطباء في مطالبهم المشروعة. وصرح الدكتور محمد رفيق خليل، نقيب الأطباء بالإسكندرية، إن الإضراب شمل كافة المستشفيات باستثناء المستشفيات الجامعية، مشيرا إلى غلق جميع الأقسام ماعدا أقسام الطوارئ والحوادث والفشل الكلوي والسرطان والأطفال المبتسرين. وقال طاهر مختار، مسئول لجنة الإضراب بالإسكندرية، إن غرف عمليات الإضراب تلقت بلاغات منذ الصباح ببدء الإضراب بالمستشفيات والوحدات العلاجية، مشيرا إلى أن الأَضراب مستمر، محذرا من أي محاولات من قبل المسئولين بإفشاله أو التعرض للأطباء. على صعيد متصل، نظم طلاب كلية الطب جامعة الإسكندرية، وقفة رمزية تضامنا مع إضراب الأطباء بالبالطو الأبيض حاملين لافتات تطالب بحق الطبيب في العيش بحياة كريمة. وفي السياق نفسه، أصدر حزب الدستور بيانا أعلن فيه عن تضامنه مع مطالب الأطباء والتي وصفها بالعادلة مطالبا الحكومة بسرعة الاستجابة إليها باعتبارها من أهم الأولويات في كافة دساتير العالم وأن تحقيقها مقترن بتقديم رعاية صحية جيدة لكافة المواطنين" على حد البيان".