وجه النائب عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، رسالة إلى كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أشار فيها إلى نتائج تصويت المصريين بالخارج في انتخابات رئاسة الجمهورية، التي أظهرت تقدم ثلاثة من المرشحين، هم الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمرشح المستقل حمدين صباحى، بينما كشفت نتائج استطلاعات الرأى التي أجراها مركز المعلومات التابع لمجلس الوزارء، تقدم اثنان من مرشحى الرئاسة هما الفريق أحمد شفيق والسيد عمرو موسى، وتأخر الثلاثة الفائزين فعلياً وعملياً، وهو ما أثار دهشة "سلطان". وقال النائب البرلماني في رسالته، "إما أن مركز المعلومات التابع لكم في وادٍ، والمصريون في وادٍ آخر، أو أن المركز قام بعملية تزوير وتزييف لتلك النتائج بقصد توجيهها في اتجاهٍ معين، خصوصا وأن القائمين عليه مرتبطون بعلاقاتٍ سياسية ومالية وعائلية مع رموز النظام القديم ومنهم المرشحان المشار إليهما، أو الاحتمال الثالث أنه لم تجرِ أي استطلاعات للرأى من الأساس، وفى كافة الاحتمالات فإن سيادتكم تقومون بأكبر عملية إهدار للمال العام باستمرار عمل هذا المركز على هذا النحو، بمصروفاته ورواتب القائمين عليه وإنفاقاتهم من ميزانية الدولة بهذه الصورة المشينة المفضوحة". وختم "سلطان" رسالته إلى "الجنزورى"، بقوله: "لقد كانت الأسباب التى أسرها لنا المجلس العسكرى مبرراً عدم إقالتك الشهر الماضى، هو أنك تعرضت للإهانة أثناء خروجك من الوزارة أيام مبارك، وأنه لا يصح تكرار تلك الإهانة مرة ثانية، متسائلا: هل الذى يصح هو إهدار المال العام وتزييف وتزوير إرادة شعبٍ كامل من موظفين تحت رئاستك مباشرةً ويأتمرون بأمرك؟.