تقدم المحامى عصام سلطان – نائب رئيس حزب الوسط ورئيس الكتله البرلمانيه للحزب ببيان عاجل إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء حيث انتقد نتائج استطلاعات الرأى التى أجراها مركز المعلومات التابع لمجلس الوزارء ، المنشورة قبل يومين والتى أظهرت تقدم اثنين آخرين من مرشحى الرئاسة هما الفريق شفيق والسيد عمرو موسى، وتأخر الثلاثة الفائزين فعلياً وعملياً، بما معناه ومؤداه أنه إما أن مركز المعلومات التابع لكم فى وادٍ، والمصريون فى وادٍ آخر. وأشار سلطان فى بيانه إلى ان مركز المعلومات التابع لمجلس الوزارء قام بعملية تزوير وتزييف لنتائج تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات رئاسة الجمهورية الراهنة، والتى أظهرت تقدم ثلاثة من المرشحين، هم الدكتور مرسى والدكتور أبو الفتوح والأستاذ حمدين،. واكد ان تلك النتائج جاءت بقصد توجيهها فى اتجاهٍ معين، سيما وأن القائمين عليه مرتبطون بعلاقاتٍ سياسية ومالية وعائلية مع رموز النظام القديم ومنهم المرشحان المشار إليهما، أو الاحتمال الثالث أنه لم تجرِ أية استطلاعات للرأى من الأساس. وقال فى لهجه شديده للجنزورى انه فى جميع الأحوال والاحتمالات فإنكم تقومون بأكبر عملية إهدار للمال العام باستمرار عمل هذا المركز على هذا النحو، بمصروفاته ومرتبات القائمين عليه وإنفاقاتهم من ميزانية الدولة بهذه الصورة المشينة، أو الصورة الفضيحة. وخاطب الجنزورى قائلا: لقد كانت الأسباب التى أسرها لنا المجلس العسكرى مبرراً عدم إقالتك الشهر الماضى، هو أنك تعرضت للإهانة أثناء خروجك من الوزارة أول مرة أيام مبارك، وأنه لا يصح تكرار تلك الإهانة مرة ثانية، والسؤال الآن هل الذى يصح هو إهدار المال العام وتزييف وتزوير إرادة شعبٍ كامل من موظفين تحت رئاستك مباشرةً ويأتمرون بأمرك ؟