اتهم عصام سلطان عضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري بإهدار المال العام وتزييف وتزوير إرادة شعبٍ كامل، وذلك بسبب النتائج التي أعلنها مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء لاستطلاعات رأي الناخبين بالنسبة لمرشحي الرئاسة، والتي تثبت تقدم كلا من احمد شفيق وعمرو موسي، وهو ما جاء مختلفا عن نتائج تصويت المصريين في الخارج والتي صبت في مصلحة الدكتور محمد مرسي والدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي. ووصف النائب استطلاعات الرأي بأنها "مزورة، وموجهة، والقائمون عليها مرتبطون بعلاقات مالية وعائلية وسياسية مع رموز النظام القديم"، وكشف النائب في خطابه أن " المجلس العسكري أسر لنا مبرراً عدم إقالتك الشهر الماضى، هو أنك تعرضت للإهانة أثناء خروجك من الوزارة أول مرة أيام مبارك، وأنه لا يصح تكرار تلك الإهانة مرة ثانية، والسؤال الآن هل الذى يصح هو إهدار المال العام وتزييف وتزوير إرادة شعبٍ كامل من موظفين تحت رئاستك مباشرةً ويأتمرون بأمرك ؟". وأرسل النائب البرلماني خطابه لرئيس الحكومة جاء نصه كالتالي:" بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذ الدكتور / كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد .. فأشير إلى نتائج تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات رئاسة الجمهورية الراهنة، والتى أظهرت تقدم ثلاثة من المرشحين، هم الدكتور مرسى والدكتور أبو الفتوح والأستاذ حمدين، كما أشير كذلك إلى نتائج استطلاعات الرأى التى أجراها مركز المعلومات التابع لمجلس الوزارء رئاستكم، المنشورة قبل يومين،... والتى أظهرت تقدم اثنين آخرين من مرشحى الرئاسة هما الفريق شفيق والسيد عمرو موسى، وتأخر الثلاثة الفائزين فعلياً وعملياً، بما معناه ومؤداه أنه إما أن مركز المعلومات التابع لكم فى وادٍ، والمصريون فى وادٍ آخر، أو أن المركز قام بعملية تزوير وتزييف لتلك النتائج بقصد توجيهها فى اتجاهٍ معين، سيما وأن القائمين عليه مرتبطون بعلاقاتٍ سياسية ومالية وعائلية مع رموز النظام القديم ومنهم المرشحان المشار إليهما، أو الاحتمال الثالث أنه لم تجرِ أية استطلاعات للرأى من الأساس، وفى جميع الأحوال والاحتمالات فإن سيادتكم – بلا شك – تقومون بأكبر عملية إهدار للمال العام باستمرار عمل هذا المركز على هذا النحو، بمصروفاته ومرتبات القائمين عليه وإنفاقاتهم من ميزانية الدولة بهذه الصورة المشينة، أو الصورة الفضيحة . السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء / لقد كانت الأسباب التى أسرها لنا المجلس العسكرى مبرراً عدم إقالتك الشهر الماضى، هو أنك تعرضت للإهانة أثناء خروجك من الوزارة أول مرة أيام مبارك، وأنه لا يصح تكرار تلك الإهانة مرة ثانية، والسؤال الآن هل الذى يصح هو إهدار المال العام وتزييف وتزوير إرادة شعبٍ كامل من موظفين تحت رئاستك مباشرةً ويأتمرون بأمرك ؟. النائب: "معلومات مجلس الوزراء" أكد تفوق موسى وشفيق ونتائج الخارج جاءت بالعكس