انفرد برنامج "العاشرة مساء" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، بالكشف عن وجود أكثر من 70 حالة إتجار بالنساء واجبارهم على امتهان مهن منافية للآداب العامة في دول عربية بعد سفرهن، خاصة في الأردن. وكشف البرنامج أن الفتاة المصرية تتزوج بشكل رسمي ووفقا لعقد شرعي من رجل خليجي أو عربي وبعد أن تسافر تفاجأ بأنها مرغمة على العمل في مهنة أخرى، وأنه ليس زواجا كما ورد في العقد، وهو ما رصدته السفارات المصرية بالخارج، ومؤسسات مكافحة الإتجار بالبشر. وقالت عزة سليمان -المنسق الوطني لمكافحة الاتجار بالنساء- إن مصر تحتل المرتبة الثانية في الإتجار بالنساء، وأن مصر تحولت من دولة إتجار إلى دولة مقر لافتة الى أن الحكومة أنشأت 9 ملاجئ لملاحقة كم النساء اللاتي يتم الإتجار بهن. وأشارت عزة سليمان في حوارها في برنامج "العاشرة مساء" إلى أن دولة الأردن تضم حالات كثيرة لنساء تم الإتجار بهن. وقالت إن هناك حالة إتجار بالنساء تتعلق بأن الزوج لم يتعدى عمره 19 عاما وقالت التقارير إنه يتم تسفير الفتيات إلى الخارج خاصة دولة "الأردن" وهناك يتم تشغيلهن في الملاهي الليلية، والكازينوهات، أو بيوت الدعارة مقابل مبلغ مالي، وحينما تكتشف الفتاة هناك ما حدث لها، تلجأ للسفارة المصرية أو تهرب. ومن الاردن.. قالت مكرم عودة - المدير التنفيذية لاتحاد المرأة الأردنية- إن الاتحاد اكتشف وجود حالات الرق والإتجار بالنساء في تنامي مستمر مشيرة إلى أنهم اكتشفوا وجود أكثر من 70 مرأة مصرية تم الإتجار بهن طوال الفترة الماضية مشيرة إلى أن الأردنيين والعرب يستغلون الوضع الاقتصادي السيء لمصر ويعرضوا الزواج على النساء المصريات بغرض الاتجار بهن. وقالت عودة أن الزوجة المصرية تكون هي الضحية في أغلب الأحوال رغم أنها تتزوج بعقد صحيح وشرعي إلا أنها تكتشف أنها مرغمة على العمل إما في التسول أو الدعارة. وقالت إن الاحصائية التي أجرها المركز هناك أثبتت أن المصريات تم إجبارهن على العمل في مجال التسول.