نظم عشرات المعلمين وأعضاء حركات وائتلافات المعلمين، أمس، وقفة احتجاجية أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم، للمطالبة ب«المساواة بالعاملين داخل ديوان الوزارة، وإنشاء مدارس نظيفة جاذبة للطلاب، وتجريم الدروس الخصوصية، وإلغاء شروط حافز الأعباء الوظيفية، وتطوير منظومة التعليم»، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى «عيد المعلم» التى تحل سنوياً يوم 10 سبتمبر، وبعد يومين من إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن توفير 30 ألف وظيفة للمعلمين بالتربية والتعليم خلال الاحتفال بذكرى «عيد المعلم». وانضم للمظاهرة معلمو الأجور بالسويس الذين جرى الاستغناء عنهم، وعدد ممن جرى رفض طلبات شغلهم لوظائف التربية والتعليم بالجيزة، بسبب عدم حصولهم على شهادة «ICDL». وشهد الباب الرئيسى لديوان الوزارة حالة ارتباك، بعد تكدس المواطنين الراغبين فى إنهاء طلباتهم، بسبب إغلاق جميع الأبواب، خوفاً من اقتحامها. وشهدت مديريات التربية والتعليم، والإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظات، زحاماً من المتقدمين لشغل وظائف المعلم والإخصائى المساعد، ووقعت مشاحنات أثناء تقديم طلبات التوظيف بالقليوبية بسبب رفض تلقى أوراق خريجى الخدمة الاجتماعية وأقسام الاجتماع بكليات الآداب، لعدم حصولهم على مؤهل تربوى.