«عبدالعال»: افتتاح مدارس وأسواق وحدائق عامة بالقاهرة خلال 2021

أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أن العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو، حيث شهدت السنوات السبع الماضية إنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة، فضلًا عن تطوير منطقة القاهرة الخديوية والتاريخية.
وذكر المحافظ، أن القاهرة التاريخية والخديوية تعتبر درة التاج في الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة للقضاء على العشوائيات، وهو الملف الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبار هذه العشوائيات تؤثر بشكل سلبي على أمن وسلامة المجتمع.
جاء ذلك بمناسبة احتفال محافظة القاهرة، اليوم، بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى مرور 1052 عام على تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي.
تجمعات سكنية متكاملة
وأشار محافظ القاهرة، في تصريحات بمناسبة العيد القومي للمحافظة، إلى أن الرئيس وجه بإنشاء تجمعات سكنية حضارية مكتملة الخدمات الضرورية ومستلزمات الحياة من أسواق ومدارس وملاعب ورياض أطفال وعيادات وخدمات الأمن والإطفاء والنجدة ودور العبادة، والساحات الخضراء الكبيرة والمراكز الثقافية، لتغيير حياة آلاف الأسر، ومنح أطفالهم حياة كريمة جديدة يأتي بها الاهتمام بالبشر قبل الحجر، حيث انتقل قاطنوا العشوائيات من الأماكن اللآدمية التي عاشوا بها لعقود ولم يلتفت لهم فيها أحد إلى حيث يتمتع أبناؤهم بنور دولة يونيو الجديدة.
القاهرة تحتفل بعيدها القومي تزامنا مع ذكرى ثورة يونيو
وأكد محافظ القاهرة، أن احتفال القاهرة بعيدها القومي يأتى متزامنًا مع احتفال المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو التي أعادت للشعب المصري كرامته، وكانت سببًا فى القيام بحركة بناء وتغيير ضخمة على كافة الأصعدة، تضافرت فيها جهود الشعب وتكاتفه مع قيادته السياسية الحكيمة.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن هذا العام سيشهد افتتاح عدد من المشروعات الخدمية، مثل المدارس والحدائق والأسواق، والتي تصب جميعها في خدمة مواطني القاهرة وتحسين جودة الحياة المقدمة لهم.
يذكر أن القاهرة سميت قديمًا ب«الفسطاط» ثم «القطائع»، كما عُرفت ب«المنصورية»، وتحول اسمها إلى القاهرة بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو عام 969، وتضم آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مدينة ساحرة تجذب السائحين لزيارتها.
وتعد القاهرة من أجمل وأقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها إلى فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون ومركز التقاء للأعمال والتجارة والعلوم، وتُسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.