نظم العشرات من العاملين في الشركة القابضة للمصل واللقاح، "فاكسيرا"، وقفه احتجاجيه أمام مقر الشركة للمطالبة بإسقاط الديون المستحقة للحكومة على الشركة التي تبلغ أكثر من 400 مليون جنيه، فضلا عن تأخر حكومة هشام قنديل في الموافقة على أمر توريد الأمصال واللقاحات الخاصة بوزاة الصحة وبقيمه تبلغ 300 مليون جنيه، مما يهدد باستمرار أزمة نقص الأمصال والطعوم للعام الثاني على التوالي بعد الأزمة التي شهدتها مصر العام الماضي؛ بسبب تأخر أمر التوريد تسعة أشهر كاملة، وأكد العاملون أنه في حال إلغاء الحكومة لأمر التوريد الخاص بالشركه سينتج عنه تشريد أسر 4 آلاف موظف وعامل خاصة وأن الشركة لا تنتج سوى تطعيمات الوزارة فقط بعد توقف جميع خطوط الإنتاج، مما جعلها مصدر تمويل الشركة الوحيد، والذي تعتمد عليه في صرف رواتب العاملين بها. وقال عبد الناصر محمد مهندس بالشركة وأحد المشاركين في الاعتصام: "كان من الأولى أن تهتم الحكومة بالشركة وتعيد تشغيلها وضخ موارد مالية بها بدلا من تأخير أمر التوريد الخاص بها في ظل توقف خطوط الإنتاج التي كانت تجلب موارد للشركة والوزار وأغلقها وزير الصحة الأسبق الدكتور حاتم الجبلي.