قال إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، إن التنظيم فى مصر، أجرى انتخابات داخلية على كافة المستويات، وعلى مكتب الإرشاد بشكل جزئى، وأبقى على محمد بديع، المرشد العام للإخوان، فى منصبه، كما أجرى مراجعات فكرية، فى الفترة الماضية، اعترف فيها بأخطاء التنظيم، دون تحديدها. وأضاف «منير»، فى تصريحات صحفية، مساء أمس الأول، أن التنظيم لا يسعى للمصالحة، وأنهم مستمرون فى التظاهرات، وأن ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، مستمر، لم يجر حله، وأن المجلس الثورى الذى جرى تشكيله مؤخراً سيفعّل تحركاته، فى الفترة المقبلة. فى المقابل، كشفت مصادر إخوانية ل«الوطن»، عن أنه لم تُجرَ أية انتخابات داخل تنظيم الإخوان بالمعنى المعروف، وإنما كان هناك تصعيد لبعض الكوادر، التى جرى تأهيلها قبل 30 يونيو. من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن التحركات الأخيرة للتنظيم، من خلال إجراء انتخابات على مقاعد القيادات التى هربت أو دخلت السجن فى قضايا جنائية، تهدف إلى توصيل رسالة لقواعدها من الشباب، بأن الكيان ما زال موجوداً ولم يتأثر، فضلاً عن رسالة للعالم الغربى بأنهم ما زالوا لهم وزن نسبى.